"حتى الحكومة غابت عن مشهد الإعادة".. 6 وزراء يتأخرون عن المشاركة في الماراثون حتى الآن.. ووالي والعجاتي يصوتان في الدقي

* "العجاتي "ل"صدى البلد": نسبة إقبال الناخبين مقبولة وستزداد فى اللحظات الأخيرة
* "وزيرة التضامن" تطالب الشباب بالمشاركة فى انتخابات "جولة الإعادة"
* غادة والي: مشاركة نساء مصر دليل تحملهن مسئولية استكمال خريطة مستقبل مصر
* رئيس الوزراء يتابع سير جولة الإعادة للانتخابات في المرحلة الأولى
رغم حرص وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل على الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من المرحلة الأولى لانتخابات نواب برلمان 2015، إلا أنه لم يشارك في عملية التصويت حتى الآن سوى وزيري التضامن وشئون مجلس النواب بمقار لجنتيهما الانتخابيتين بمنطقة الدقي.
كانت الجولة الأولى من المرحلة الأولى، شهدت مشاركة وزراء التموين والتخطيط والاستثمار والرياضة والري في اليوم الأول، فضلا عن وزير التعليم العالي في الساعات الأخيرة من اليوم الثاني.
وأدلى المستشار مجدي العجاتي، وزير العدالة الانتقالية، بصوته في مدرسة كلية رياض الأطفال بالدقي.
وأكد العجاتي، خلال إدلائه بصوته، أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، وأن نسب إقبال الناخبين مقبولة، خاصة في الساعات الأولى من التصويت.
وقال، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إنه يجب على المصريين أن يمارسوا حقوقهم الديمقراطية ويشاركوا في العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن نسبة مشاركة الناخبين ستزداد مع نهاية اليوم وفي اليوم الثاني للانتخابات.
كما أدلت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصوتها، بمدرسة الأورمان بدائرة الدقي، وذلك فور فتح اللجان الانتخابية ووسط تكثيف أمني.
وقالت والى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إنها تتوقع سير العملية الانتخابية بسهولة طوال اليوم.
وناشدت الشباب وكل من تخطى سن ال18 النزول للإدلاء بصوته.
وقالت: "حرصت على الوقوف أمام اللجنة والإدلاء بصوتي في جولة الإعادة من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، وذلك قبل ازدحام اللجان".
وأضافت أن اصطفاف السيدات أمام اللجان دليل على تحملهن المسئولية ورغبتهن في استكمال دورهن الوطني على مدار التاريخ.
وطالبت وزيرة التضامن الاجتماعى، الناخبين بإكمال خارطة مستقبل مصر، والمشاركة في العملية التصويتية، وأن يؤمنوا بأن البرلمان القادم سيحمل الخير لمصر.
بدوره، يتابع المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، سير جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية بالمرحلة الأولى.
وتجري المنافسة بين 418 مرشحا، يتنافسون فيما بينهم على المقاعد المتبقية في الانتخاب بالنظام الفردي، والبالغ عددها 209 مقاعد داخل 99 دائرة انتخابية، بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات إيقاف إجراءات الإعادة في 4 دوائر وهي "الرمل أول" بالإسكندرية وتضم 4 مقاعد، ودائرة دمنهور بالبحيرة وتضم 4 مقاعد، ودائرة بنى سويف وتشمل 3 مقاعد، والواسطى ببنى سويف وتشمل مقعدين.
وكان سبق وتم حسم 4 مقاعد بإعلان فوز 4 مرشحين من الجولة الأولى للمرحلة الأولى من الانتخابات، بعدما تمكن كل منهم من الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة 50 % + 1، في حين يكون النجاح في جولة الإعادة حليف من يحصل على الأغلبية النسبية بحصوله على عدد أكبر من الأصوات الصحيحة عن منافسه.