قال الإعلامي مصطفى بكري، إن إفساد الانتخابات البرلمانية يصب في صالح الجماعة الإرهابية وعناصر الطابور الخامس، الذين يسعون إلى تبعية مصر إلى الخارج، مشيرا إلى أن "هذا لن يكون بفضل تكاتف كافة فئات الشعب من المواطن والجيش والشرطة". وأضاف "بكري"، خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على «صدى البلد»، إن هناك من يرى أن البرلمان المقبل مثل أي برلمان سابق، وهذا لن يكون نظرًا لأهميته القصوى والظروف التي تواجد فيها، موضحًا أن أعضاء البرلمان المقبل أمامهم المئات من القوانين التي تنتظر مناقشتها وإقراراها، هذا بالإضافة إلي الدور الرقابي للحكومة وإستكمال العديد من المشروعات القومية الخدمية التي من شأنها التخفيف من أعباء المواطن. وأكد أن البرلمان من ضمن وظائفه أيضاً بناء الدولة المؤسسية وإقرار القوانين التي تخدم هذا التوجه ، لافتاً إلي ان حب الرئيس عبدالفتاح السيسي ، لا يعني أن نتغاضى عن المشكلات التي تواجه الشعب ، فالمواطن أصبح أكثر وعياً ولن يصمت علي أي تجاوزات من ممثليه في البرلمان.