جهاد عودة: موارد روسيا تمنعها من التوسع بالحرب على "داعش" في ليبيا خبير عسكري: روسيا لن توجه ضربات عسكرية ل"داعش ليبيا" خبير علاقات دولية: أتوقع توجيه ضربات روسية ضد "داعش" في ليبيا كلاكيت المرة الثانية.. الأقمار الصناعية التابعة للدب الروسي، تفعل ما فعلته قبل بدء حربها في سوريا، إلا أنها هذه المرة ترصد الأراضي الليبية، بالتزامن مع الإعلان عن قلق روسيا الكبير من تنامي نفوذ داعش في ليبيا، فهل تشهد الأراضي الليبية قريبا تدخلا عسكريا روسيا لتطهيرها من الإرهاب على غرار ما حدث في روسيا؟ هذا ما يرصده التقرير التالي: علق الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلاقات الدولية بجامعه حلوان، بأن روسيا ليست قادرة على توسيع الحرب في المنطقة العربية، وتوجيه ضربات إلى تنظيم "داعش" في ليبيا بمفردها ، مشيرا إلى أن مواردها لا تسمح بذلك. وأضاف استاذ العلاقات الدولية في تصريحات ل"صدى البلد" أنه من الممكن أن يكون هناك اتفاق بين روسيا وعدد من الدول لايجاد حل سياسي، بالاضافة إلى أن ذلك التوسع متاح في حال تنسيق روسيا مع عدة دول أخرى. وقال: أنصح مصر بعدم التدخل من اي نوع في حال توجيه روسيا ضربات للتنظيم في ليبيا، وأن تحافظ على حدودها لأننا لدينا ما يكفينا من ازمات. وقال اللواء محمد على بلال، قائد القوات المصرية في حرب الخليج، إن الأنباء التي تداولت حول إمكانية قيام روسيا بتوجيه ضربات ضد تنظيم "داعش" في ليبيا، ما هي إلا أقاويل، مشيرًا إلى أن ذلك لن يحدث، لأن أمريكا تتولى العمليات في ليبيا بالكامل، ولن تسمح بذلك. وأضاف قائد القوات المصرية في حرب الخليج، أن روسيا تركز كل جهدها في سوريا للسيطرة عليها لأنها ترى أن سقوط سوريا يعني فقدان أهدافها في المنطقة، كما أن "داعش" ليبيا له وضع محدود على عكس التنظيم في سوريا. وقال الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، إنه ليس من المستبعد أن توجه روسيا ضربات ضد تنظيم "داعش" في ليبيا، بعد أن وردت أنباء عن مراقبة روسيا للتنظيم بطائرات استطلاع وأقمار صناعية للتجسس، ومواقع خاضعة لسيطرة التنظيم. وأضاف أستاذ العلاقات الدولية أن الجانب الروسي سوف يقوم بالتنسيق مع ليبيا ومصر قبل توجيه تلك الضربات، لافتا إلى أن مصر لن ترفض توجيه ضربات للتنظيم خاصة بعد انتشاره، وذلك بعد اجراء التنسيق المسبق. وأوضح أنه من المتوقع أن ترفض أمريكا تلك الضربات لمنع روسيا من وضع قدم أخرى داخل دولة عربية كما حدث مع سوريا، لافتا إلى أن مبرر روسيا امام الاممالمتحدة سينضوي تحت لواء محاربة الارهاب والحد من تزايده بالعالم. أن المصلحة الأمريكية الحالية تقتضي أن يبقي الوضع في ليبيا كما هو عليه، كما أنها ترى أن سيطرتها على ليبيا، نقطة ضعف تستغلها للضغط على مصر.