حصد الحاج "مبروك زعيتر" البرلماني السابق والمرشح المستقل بانتخابات مجلس النواب عن دائرة مركز وبندر دمنهور 18472 صوتا بفارق بسيط عن أقل المرشحين الذين سيخوضون جولة الإعادة عن نفس الدائرة. وكان "زعيتر" عضو مجلس الشعب لدورتين سابقتين اتهم بالتحريض على القتل ، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات ، مما هدد برفع اسمه من الكشوف الانتخابية. وقال "محمد سليمان زعيتر" نجل شقيق المرشح ل"صدى البلد" ، ان عمه قدم استشكالا لخوض الانتخابات باعتبار أن الحكم غير نهائي ، وتم قبول الاستشكال قبل موعد الانتخابات بأقل من أسبوع ، وكان من الصعب علينا تغطية هذه الدائرة الواسعة بالدعايا في مثل هذه المدة القصيرة فاعتمدنا على أصوات قريتنا وتوابعها القريبة فقط ، فضلا عن أن المرشح نفسه لم يكن موجودا بيننا ولم يحتك مباشرة بالمواطنين لكونه حبيس زنزانته. ومن جهته قال "تامر مسعد زعيتر" ان عمه "مبروك" لم تتوفر له الإمكانية التي منحت لخصومه ، واعتمد على سمعته السابقة فقط في حصد هذه النسبة الكبيرة من الأصوات ، مطالبا الجهات المعنية والقضاء المصري الشامخ بالأخذ في الاعتبار شعبية المرشح الجامحة وحب الناس له ، بالاضافة الى أن القضية المحكوم عليه فيها انقضت بدفع الدية ، وانها تخص قريباً له وليس له دخلا فيها من الأساس.