قالت وزارة الموارد المائية والري إنها أتمت استعداداتها للسيول منذ فترة عن طريق مشروعات كبيرة. أوضح الدكتور خالد وصيف المتحدث الاعلامى باسم وزارة الموارد المائية والري أن تلك الاستعدادات تتضمن مشروعات كبيرة تستغرق عقودا لتنفيذها يتم طرحها على شركات المقاولين لانشائها طبقا للأولويات فى اكثر المناطق تعرضا للسيول بدعم فنى من الوزارة وبالتعاون مع كافة الوزارت والمحافظة المعنية وتتضمن منطقة جنوبسيناء وبعض المناطق فى محافظات الصعيد. واشار وصيف فى تصريحات ل"صدى البلد" الى ان هناك عددا من المشروعات الخاصة بالتصدي للسيول يتم تنفيذها حاليا بمناطق "نويبع ووادى وتير "تتضمن انشاء عدد من حوائط السد لاعاقة السيول اضافة الى انشاء بحيرات صناعية للاستفادة من تلك المياه فى المشروعات التنموية والشرب للتجمعات البدوية بجنوبسيناء. وتابع المتحدث الاعلامى قائلا " نتوقع زيادة موجه السيول لذروتها فى مارس المقبل " مشيرا الى ان اخر موجة للسيول وقعت بسيناء الشهر الماضى لم تسبب اضرارا جسيمة مقارنة بالعام الماضى التى قطعت طريق طابا الدولى وتسببت فى وقوع عدد من الاصابات وذلك لما انجزته الوزارة من اعمال مكافحة السيول. واضاف مدير الاعلام والتوعية ان الوزارة مستعدة لمواجهة موسم السيول لهذا العام حيث انتهت من اعمال السدود والبحيرات الصناعية بمنطقة وادى وتير فى محافظة جنوبسيناء وجار العمل بباقى المناطق الحساسة الاكثر عرضة السيول مشيرا الى انه يتم التخفيف من شدة السيول وسرعتها تدريجيا تزامنا مع استمرار اعمال تشييد السدود والبحيرات.