يشهد مطار القاهرة حاليا فضيحة تسبب فيها عدد من القيادات الذين اختاروا دورة مياه بصالة الترانزيت بالمبنى رقم 3 بمطار القاهرة لإقامة متحف يحتوى على أندر قطع أثرية تمثل عصور الحضارة المصرية القديمة لتنشيط السياحة وسط ركاب الترانزيت . صرحت مصادر مسئولة بمطار القاهرة : للأسف الشديد لقد تم اختيار أسوأ موقع يتواجد بصالة الترانزيت بمطار القاهرة لإقامة متحف آثار لتنشيط حركة السياحة وللدعاية للحضارة المصرية وسط ركاب الترانزيت حيث كان الموقع الذى تم إختياره مدخلا لدورة مياه ويبعد كثيرا عن أماكن تواجد ركاب الترانزيت مما يحول دون تردد الركاب عليه وكان يجب على المسئولين اختيار موقع متميز خلف الجوازات مباشرة حيث سيمر عليه الركاب إجباريا أو قرب منطقة المطاعم فى الترانزيت حيث يتجمع الركاب فيها أو بجوار السوق الحرة. وكان مطار القاهرة قد إستقبل 39 قطعة أثرية تمثل كل عصور الحضارة المصرية وجارى حاليا وضعها فى فاتريناتها تمهيدا لإفتتاح المتحف 30 أكتوبر الحالى. وتبلغ القطع المعروضة فى متحف المطار 39 قطعة أثرية تم إختيارها من المتحف المصرى والقبطى والإسلامى منها 21 قطعة من المتحف المصرى بالتحرير منها مجموعة تماثيل فرعونية توضح الحياة اليومية للفراعنة حيث تعرض جزار يذبح بقرة و نساء يصنعن الخبز ومشروب روحى لدى الفراعنة و12 قطعة من متحف الفن الإسلامى، و6 قطع من المتحف القبطى.