وصف عضو المؤتمر الوطني العام الليبي (المنتهية ولايته)، عبدالقادر حويلي، ترشيحات بعثة الأممالمتحدة لحكومة الوفاق الوطني بأنه "انتهاك لسيادة الدولة الليبية". وقال حويلي، في تصريح أدلى به اليوم السبت، إن "المؤتمر في حِل من هذه الحكومة، وإنه لم يشارك في اختيارها، وليس على استعداد لقبولها، ومن يرحب بها يعتبر لا سيادة له على أرضه". وأضاف أن المبعوث الأممي برناردينو ليون "رفض تضمين التعديلات التي طالب بها المؤتمر على مسودة الاتفاق السياسي، وانتهك هذه المسودة في العديد من النقاط، منها أنها تنص على وجود نائبين للرئيس تم تغييرها إلى ثلاثة نواب، ومجلس الوزراء هو من يقوم بتشكيل الحكومة ولا يحق للمبعوث الأممي أن ينصب نفسه رئيسًا على ليبيا ليختار هو الحكومة، وأيضًا كان من المفترض أن رئيس الحكومة يكون توافقيًا من مرشحي البرلمان والمؤتمر. وتابع حويلي قائلاً إنه "وبعد كل هذه الاختراقات، لن نقبل أن نوقع على مسودة مخترقة وأول من اخترقها ليون نفسه لأنها تنتهك السيادة الوطنية"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "المؤتمر مع الحوار، وهو يعمل حاليًا على عقد اجتماع موسع يوم الخميس المقبل، للأعيان والنشطاء والحكماء والمؤتمر في مدينة مصراتة تحت اسم ملتقى الوفاق الوطني كمبادرة من أهالي الجنوب تبنتها بعض الشخصيات من مدينة مصراتة".