رأى الدكتور وحيد عبد المجيد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، مصير الأحزاب التى لن تحصل على أى مقاعد فى برلمان 30 يونيو، سيكون نفس مصير الأحزاب المعارضة فى عهد الرئيس مبارك بتواجدها فى شكل الديكور والعشوائية دون أى واقع ملموس فى الشارع. جاء ذلك فى تصريحات ل"صدى البلد"، مؤكدا أن إحياء المشهد السياسى يكون من خلال أحزاب قوية قادرة على المنافسة والصراع السياسي، وخدمة المشروع الوطنى، وليست أحزابا غارقة فى مشكلات داخلية وعامة دون أى تحرك ملموس له، وتوفير جو ديمقراطى مناسب من النظام القائم. ولفت، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى ضرورة توفير الجو الديمقراطى لهذه الأحزاب حتى لا تتحول لكرتونية دون أى فائدة منها، والتجربة المصرية أثبت أنه فى حالة عدم حصول أى من الأحزاب لمقاعد فى البرلمان سيكون وجودها ديكورى مثل عهد مبارك ويظل عملها عشوائيا. وتابع عبد المجيد:" رأينا فى ظل عهد مبارك الأحزاب الأوضة وصاله والعائلية وبالتالى كانت الحياة الحزبية عشوائية وهو ما سينطبق أيضا على الأحزاب المنتظر أن لن يكون لها دور فى البرلمان المقبل فى ظل سيطرة المستقلين على المشهد والغلبة ستكون لهم".