نادراً ما تهتم المبادرات الشبابية او الشركات الناشئة بتعليم أشياء جديدة، وخاصة في المجال التكنولوجي، ولكن إحدى شركات البرمجة في مصر، كسرت القاعدة وضربت مثالا يُحتذى به في تعليم الشباب والنشء، أساسيات ولغات البرمجة في مجالات عدة لتفيدهم في حياتهم العملية والمستقبلية. وذكر مؤسس الشركة الناشئة، أن أهداف الشركة تكمن في إثراء المحتوى العربي للبرمجة والتصميم، بالإضافة إلى تطوير البرمجيات العربية من خلال إنشاء برمجيات محلية تنافس نظيرتها العالمية. وأوضح أنه على غير العادة يكون أغلب حضور ورشة العمل التي أقيمت بالأمس، بأحد مقرات منظمات المجتمع المدني بالدقي، من طلبة الثانوي الذين لم تشغلهم الحياة اوالدراسة، بعد أن كانت هذه المجالات لا تهم سوى دارسيها من طلاب وخريجي كليات الحاسبات والمعلومات. من جانبه أكد حسام يوسف، أحد المحاضرين بالورشة، ان فكرة التدريب تكمن في الاستفادة من القدرات والمهارات غير المستغلة لدى الشباب حديثي السن، ومن ثم الاستفادة من هذا في خلق الطاقة الايجابية في مجال البرمجة ونشرها على نطاق واسع. وطالب "يوسف"، المؤسسات الحكومية بضرورة التعاون في مثل هذه المجالات وتوفير أماكن لتدريب راغبي التعلم من أجل خلق جيل من النشء الواعد الذي يريد التعلم.