غادرت القاهرة مساء اليوم الخميس "كلاوديا رويس ماسيو" وزيرة الخارجية المكسيكية عائدة إلى بلادها بصحبة 6 من المصابين الذين راحوا ضحية الحادث الذى وقع بالخطأ فى منطقة الواحات خلال مطاردة القوات المصرية لإرهابيين. وصلت وزيرة الخارجية المكسيكية فى موكب يضم إلى جانب سياراتها والوفد المرافق 6 سيارات إسعاف تحمل 6 مصابين برفقة فريق طبى وتم فتح باب 27 المجاور لإستراحة كبار الزوار لدخول السيارات مباشرة إلى الطائرة دون دخول الصالات وتم شحن الجثث وسفر المصابين ووزيرة الخارجية على طائرة رئاسية مكسيكية حيث حرص عدد من كبار المسئولين بمطار القاهرة ووزارتى الخارجية والصحة على التواجد لتوديع الوفد والإشراف على إنهاء إجراءات سفر المصابين وأقاربهم ومنحهم إعفاءات من أية رسوم نظير الخدمات المقدمة لهم. وقال أحمد شطا مدير مكتب وزارة الخارجية بمطار القاهرة إن سامح شكرى " وزير الخارجية أصدر تعليماته بتسهيل إجراءات سفر الوزيرة المكسيكية والوفد المرافق والذى يضم 55 فردا بينهم 6 مصابين وأقاربهم وأسر الضحايا الذين سيتم شحن جثثهم خلال اليومين المقبلين بعد إنهاء إجراءات الطب الشرعى وتم السماح بدخول زوجة السفير المكسيكى إلى أرض المهبط مباشرة بدون تصريح للإشراف على صعود المصابين الستة إلى الطائرة حيث رافق كل سيارة إسعاف مرافق وطبيب ومسعف من المستشفى للإشراف عليهم حتى صعودهم للطائرة بينما تم فتح صالة كبار الزوار لإنتظار الوزيرة والوفد المرافق لها لحين إنهاء إجراءات سفرهم على الطائرة الرئاسية المكسيكية الخاصة. ورفض السفير المكسيكى لدى مصر دخول كاميرات التليفزيون الإسبانى وبعض المصورين لصالة كبار الزوار لتصوير الوفد المكسيكى الذى ضم أقارب المصابين والضحايا والفريق الطبى والإعلامى قبل سفرهم حيث حرص وفد الخارجية برئاسة "أحمد شطا " مدير مكتبها بالمطار على توفير كل وسائل الراحة والضيافة للوفد قبل صعوده للطائرة الخاصة. وكانت " كلاوديا رويس ماسيو وزير الخارجية المكسيكية قد وصلت فى ساعة مبكرة من صباح الأربعاء قادمة على طائرة رئاسية مكسيكية بصحبتها 17 فردا بينهم 7 من أسر الضحايا إحداهن مصابة فى ساقها وتسير على عكاز إضافة إلى وفد إعلامى وطبى حيث قامت بزيارة المصابين فى مستشفى دار الفؤاد وإستقبلها الرئيس "عبدالفتاح السيسى" حيث شرح لها الظروف التى واكبت حادثة الواحات كما إلتقت مع "سامح شكرى" وزير الخارجية وعدد من كبار المسئولين.