قال المرشح الرئاسى حمدين صباحى إنه مع حرية الاعتقاد وحرية العبادة قولا واحدا، إلا أن ذلك لا يعنى موافقته على نشر المذهب الشيعى بمصر وإقامة الحسينيات. وأضاف أن موقفه هذا يتطابق تماما مع موقف الأزهر الشريف جامعا وجامعة، شيوخا وعلماء، ولا يجب الاعتداد إلا بهذه المرجعية لكل أهل السنة، ويجب على أهل المذاهب الأخرى احترام المذهب السنى ذي الأغلبية الكاسحة بمصر. وأكد حمدين صباحى في بيان له اليوم، الأربعاء، أن ما يقبله فقط لأصحاب المذهب الشيعى من جميع بلاد العالم هو السماح لهم بزيارة أضرحة آل البيت دون أن يكون ذلك مصحوبا بترويج أو نشر للمذهب الشيعى بمصر، وأن قبوله لذلك يأتى من منطلق تنشيط السياحة الدينية مع الالتزام بالقوانين المصرية، ولايتعدى أكثر من ذلك. كما أكد رفضه التام لاستخدام المذاهب كأداة لتفريق المصريين أو النيل من مكانة مصر قلب الإسلام السنى بأزهره الشريف، ورفضه لأى مساس أو إساءة لآل بيت رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وأصحابه الأطهار وخلفائه الراشدين رضوان الله عليهم.