أصرت إحدى السيدات المُسنات أمام مقر لجنة مدرسة محمد فريد بحي الزهور ببورسعيد بعد انهاء عملية التصويت داخل اللجنة على مصافحة ضباط الجيش والشرطة وتقبيلهم. وقالت السيدة، التي تجاوزت الخامسة والستين عاما، "جئت لأدلى بصوتي من أجل مصر، وأنا لا أخاف على البلد طالما بها أبناؤنا من الجيش والشرطة الذين يضحون بأرواحهم في سبيل حب الوطن". وشكرت السيدة اثنين من الضباط امام مقر لجنة محمد فريد الابتدائية بحى الزهور، وقبلتهم وطالبتهما بأن يظلا يدا واحدة من أجل مصر وشعبها .