قال الاعلامى د. عمرو الليثى فى مقدمة برنامج بوضوح اليوم السبت جفت الأقلام وطويت الصحف وسقطت ورقة التوت عن الأنظمة العربية والعالمية بعد الكارثة الإنسانية اللي كشفها موت "آيلان" الطفل السوري ابن الثلاث سنوات.. مشهد صورة الطفل اختصرت وجع السوريين وآلامهم وحجم المشهد المروع الذي يحاصرهم من كل اتجاه..فمن لم يمت بالحرب مات بغيرها غرقا أو جوعا أو حتى هربا..المشهد المأساوي لجثة الطفل البريء أخرست كل الألسنة التي تتشدق بالإنسانية والدين وحتى العروبة..ونحن نسأل اليوم من هو المسؤول فيما آل إليه آيلان..وأبناء وطنه..وأنا أقول كلنا متهمون وكلنا مسؤولون وكلنا سنحاسب أمام الله بما رأيناه وصمتنا عليه. وأضاف الليثى كلنا مسؤولون بطريقة أو بأخرى عن مقتل هذا الطفل وغيره آلاف من الأطفال السوريين..متى سيتحمل العالم والدول العربية مسؤولياتهم الحقة اتجاه الحرب في سوريا ويعملون بشكل جدي على إيقافها؟... أو على الأقل توفير ملجأ آمن للاجئين السوريين؟. يا أمة العرب أنقذوا أطفال سورية ..يا أمة العرب أنقذوا نساء سوريا..يا أمة العرب أنقذوا عجائز وشيوخ سوريا قبل أن نقف جميعا في سرادق عزاء كبير على ضحايا الصمت والخذلان. وعرض البرنامج تقريرا مُبكيا لصورة الطفل السوري الغريق " إيلان " طعنة جديدة في ضمير الإنسانية.