ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن 33 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح قتلوا، بينما أصيب 25 آخرون في المواجهات التي دارت على مدار أمس الأحد بين المقاومة الشعبية المدعومة من القوات الموالية للشرعية والمليشيات فى مناطق وادي الضباب والكمب ومحيط منزل الرئيس السابق على عبد الله صالح ومنطقة ثعبات في محافظة تعز جنوب غربى البلاد. ونقلت الوكالة عن مصدر بالمقاومة الشعبية قوله "إن عناصر المقاومة تصدت لهجمات الميليشيات المتكررة فى محاولتها لاستعادة منطقة ثعبات ومنزل صالح في حي الجحملية مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة فى هجماتها بالتزامن مع القصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وقاذفات الصواريخ. وأوضح المصدر، أن أحد عناصر المقاومة قتل فى اشتباكات فيما أصيب 23 آخرون، فى الوقت الذى واصلت الميليشيات قصف الاحياء السكنية بتعز بقذائف الكاتيوشا والهاوزر ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين واحتراق منازل في ثعبات والجحملية. من ناحية أخرى ناشدت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في بيان لها المجتمع الدولي بذل أقصى الجهود لإنقاذ محافظة تعز من الوضع الصحي الكارثي الذي تمر فيه في ظل حرب الإبادة البشعة التي تتعرض لها من قبل المليشيات. وأوضحت الوزارة في بيانها أن الوضع الصحي بالمحافظة سيئ للغاية وانتشر مرض حمى الضنك بنسبة 4 الى 10 أشخاص في مدينة تعز بالإضافة إلى انعدام الأدوية خاصة أدوية الكلى مما يهدد بموت حوالى 700 مريض إلى جانب المصابين بعدد من الأمراض المزمنة الأخرى. وأعربت الوزارة عن قلقها من تفشى أوبئة أخرى مع استمرار تدهور الوضع الصحى وتوقف المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل واستهداف الميليشيات للأطباء والعاملين في المجال الصحى وسرقة المعدات الطبية وسيارات الإسعاف مما ينذر بكارثة صحية وشيكة قد تودي بحياة المئات من المرضى والجرحى. وأدان بيان الوزارة استهداف الميليشيات المقصود للمستشفيات والمراكز الصحية والعاملين بالمجال الصحى والذى كان لتعز النصيب الأكبر من ذلك.. مشيرا إلى أن الميليشيات قصفت مستشفى الثورة العام وهو المستشفى المركزى بالمدينة في الفترة الأخيرة 18 مرة ما أدى إلى اشتعال النيران فيه وحولت مستشفى اليمن الدولى إلى ثكنة عسكرية تابعة لهم.. وحمل الميليشيات المسئولية الكاملة عن كل ما يحدث في المحافظة من انتهاكات وإبادة للمواطنين تتجاوز كل الأعراف والقوانين.