أكد الدكتور كمال حبيب،الباحث في شئون الجماعات الإسلامية،أن وصول عمرو موسي أو أحمد شفيق لكرسي الرئاسة هو أمر مرفوض ولن يقبله عامة الشعب المصري وليس الإسلاميون فقط لأن الجميع يريد مرشحا ثوريا،مشيرا إلي أن الميدان سيكون الحل لمواجهة موسي أو شفيق. وأوضح حبيب في تصريح ل"صدي البلد" أن وصول أحمد شفيق أو عمرو موسي لكرسي الرئاسة سيُعيد الثورة من جديد إلي ميادين مصر، ولكن ستكون سلمية استكمالا لسلمية الثورة الأولي التي أطاحت بمبارك، مضيفا أن الكفاح المسلح مفاهيم قديمة لم يعد لها وجود في قاموس الإسلامين لأنها لاتُجدي شيئا. وذكر الباحث في شئون الجماعات الإسلامية أنه إذا أصبح شفيق أو موسي رئيسا لمصرفإن ذلك يعني فشل الثورة فشلا ذريعا ويجب إعادتها مرة أخري، مشدددا علي ضرورة أن تكون سلمية وعدم الإنجراف إلي العنف وحمل السلاح.