قال محمود عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن هناك أكثر من 4 آلاف فصلوا من جماعة الإخوان بسبب دعم للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وهم الآن ملتفون حوله لتأييده. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته الدعوة السلفية وحزب النور بميدان الشهداء بمحطة مصر بالإسكندرية مساء اليوم بحضور الشيخ أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية وياسر برهامي، محمود عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية والشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية. وأضاف أننا أخبرنا أبو الفتوح أنه سيلاقي هجومًا شرسًا وتكذيبًا من جماعة الإخوان المسلمين بسبب تأييدنا له ومع ذلك أكدنا عليه ألا يضيع حقوقهم ويعطي كل ذي حق حقه، كما طالبنا منه أن يسند رئاسة الوزراء الى الإخوان بصفتهم الأغلبية في مجلس الشعب لأننا نختار مصلحة الوطن وليس لا مصلحة شخصية في جماعتنا. وأضاف أننا نؤيدة لأنه سيكون على رأس جهاز الدولة لكي يعطي كل ذي حق حقه، لأنه يملك مشروعًا إصلاحيًا ذى مرجعية إسلامية. من جانبه قال عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن عبد المنعم أبو الفتوح قضى على خصمة بالضربة القاضية في المناظرة الأخيرة التي جمعت بينه وبين المرشح عمرو موسى، مضيفًا ان موسى كان يعتمد على ما يقال أنه رجل دولة وبمثل "إدى العيش لخبازه ولو أكل نصفه" مشيرًا الى أن الثورة قامت بعد أن أكلوا الرغيف كله ولم يبقَ نصفه ولو بقى لما قامت الثورة. وأعرب الشحات عن تعجبه ممن يقولون أن أبو الفتوح ليس مرشحًا إسلاميًا وقال "إن لم يكن أبو الفتوح إسلاميًا فمن إذا اسلامي مؤكدًا أن المكينة الانتخابية ستدور بجميع طاقتها لدعم أبو الفتوح في الانتخابات.