أوباما: مبادرة للأمن الغذائي لإنقاذ 50 مليون شخص من الجوع والفقر

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم عن شراكة عالمية جديدة لتحسين الأمن الغذائي، وقال إن الولايات المتحدة لديها التزام أخلاقي لقيادة جهود مكافحة الجوع وسوء التغذية.
ونوه بأن هذه الشراكة تجمع بين الحكومات والدول المانحة والقطاع الخاص.
جاء إعلان أوباما في كلمة ألقاها في خطاب الافتتاح أمام مجلس شيكاغو لمبادرة التنمية الزراعية العالمية للأمن الغذائي بمركز رونالد ريجان ومركز التجارة الدولية في واشنطن، في بداية محادثات على مستوى عال في إطار قمة زعماء دول مجموعة الثماني الاقتصادية السنوية في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ميريلاند.
وقال أوباما إن جهود الأمن الغذائي تهدف إلى رفع دخل المزارعين ومساعدة 50 مليون شخص على الخروج من براثن الفقر خلال السنوات العشر القادمة.
ووجه الرئيس الأمريكي ملاحظات خلال الخطاب لرؤساء إثيوبيا وغانا وتنزانيا، وقال إن بلادهم ستكون الدول الثلاث الأولى التي ستقوم بتنفيذ هذا الجهد..وسيشارك رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس بنين توماس بوني يايي في جلسة خاصة عن تحدي الأمن الغذائي ضمن جدول أعمال قمة الثماني مع زملائه الأفارقة.
وأشاد أوباما خلال خطابه بمبادرة الأمن الغذائي العالمية التي أطلقتها قمة الثماني عام 2009 التي تعهدت بمبلغ 22 مليار دولار من التبرعات لزيادة الاستثمارات الزراعية في الدول الفقيرة، مشيرا إلى أنه لازال هناك الكثير من العمل للقيام به.
وتابع أوباما :"على الرغم من حقيقة أن المزارعين الأفارقة يمكن أن يكونوا من أكثر العاملين على الأرض، إلا أن معظم الأراضي الصالحة للزراعة وغير المستخدمة في العالم توجد في أفريقيا..وقبل خمسين عاما كانت أفريقيا قارة مصدرة للغذاء..ولا يوجد سبب يمنع أفريقيا من توفير غذائها وتصدير الغذاء من جديد..ولهذا السبب فنحن هنا والتقدم في هذا الصدد في أفريقيا والعالم لا يتحقق بالسرعة الكافية".