قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس السابق محمد مرسي، أمر وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، بفض المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالقوة حتى لو استدعى ذلك قتلهم، وذلك نقلاً على لسان أحد القيادات الكبرى بالدولة أثناء حكم الإخوان المسلمين. من جهة أخرى كشف "موسى" خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إنه عقب ثورة 30 يوليو، وضع تنظيم الإخوان خطة للتصعيد ضد الدولة بقيادة خيرت الشاطر بعد بيان 3 يوليو ، وبدأ الأمر بإقامة اعتصام رابعة العدوية وكان من المفترض أن يفض الاعتصام يوم 5 يوليو. وأشار "موسى" إلى أن «الجاسوس» محمد البرادعي –على حد وصفه- كان يعمل على تأجيل فض اعتصام رابعة بؤرة الإرهاب لأطول فترة ممكنة حتى وصول ممثلة الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إلى مصر، لكي تتوجه إلى رابعة لمعرفة ما يحدث داخل الاعتصام. وأوضح ان كاثرين قامت بالفعل بزيارة الاعتصام دون معرفة الإخوان ووجدت أن الاعتصام مسلح، وأبدت تعجبها من وجود اعتصام مسلح في دولة مثل مصر، ولذلك قامت بتغيير رأيها في الاعتصام.