قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن إيران ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية وستستمر في دعم حلفائها من خلال تقديم السلاح، والذى بدونه لربما سقطت العديد من العواصم تحت سيطرة داعش. وأضاف ظريف فى حديث لوكالة فارس الإيرانية بشأن الحظر الصاروخي، أن القرار 2231 (الصادر عن مجلس الأمن الدولي) قد حوّل الحظر الى بعض القيود فقط. وقال "ظريف" إن بلاده لا يوجد بها أى صاروخ مصمم لحمل رؤوس نووية. وأضاف: "لقد اعلنا أن قدراتنا الدفاعية ستستمر من دون قيود، كما سيستمر دعمنا التسليحي لحلفائنا، وفي هذا الصدد قلنا صراحة بانه لو لم تكن الجمهورية الاسلامية الايرانية ودعمها في المنطقة ووقوفها بثبات لربما كان الكثير من عواصم المنطقة تحت سيطرة داعش الآن". وأكد ظريف أن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية قبل عامين، أدت إلى يأس فارضي الحظر على ايران ودفعتهم للمجيء الى طاولة المفاوضات. وقال، ان مشاركة الشعب في الانتخابات الرئاسية في العام 2013 هي التي جعلت المفاوضات النووية تثمر، وهذا ليس شعارا، بل ان هذه المشاركة هي التي جعلت الجانب الاخر يائسا من فرض إرادته على الشعب الايراني. واوضح وزير الخارجية الإيرانى أن الغرب كان يهدف لجعل القضية النووية الايرانية قضية أمنية، الا ان ايران ارادت أن تثبت أنه لا يمكن عبر الضغط ارغامها على الاستسلام. ووصف نص الاتفاق النووي بانه نص متوازن واضاف، :"إننا لم نحصل على كل مطالبنا وكذلك الطرف الآخر". وأشار إلى أنها المرة الأأولى في تاريخ مجلس الأمن الدولي، الذي يلغي قرارا له دون تنفيذه حتى لدقيقة واحدة. وأضاف، أن ملف ايران سيخرج خلال الاعوام العشرة القادمة من مجلس الامن الدولي بصورة كاملة، وسيتم غلق الملف النووي في اطار القرار 2231 وبرنامج العمل المشترك الشامل.