«النور» يدافع عن تصريحات «بكار» بشأن الرافال وقناة السويس: «غير مقصودة»

في أول رد فعل من حزب النور عقب التصريحات المثيرة التي أطلقها نادر بكار بشأن قناة السويس الجديدة وصفقة طائرات الرافال الفرنسية، التي قلل من أهميتها، قال الدكتور عمرو مكي، مساعد رئيس الحزب للشئون الخارجية، إن نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، لم يقصد أبدا من تصريحاته الأخيرة عن قناة السويس الجديدة وصفقة طائرات الرافال الفرنسية التقليل من حجم الإنجازين الكبيرين.
وأضاف "مكي"، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن ما أفهمه من تصريحات بكار الأخيرة هو أننا نحتاج إلى أن يكون لدينا إنجازات كبيرة مثل مشروع قناة السويس، ولكن في الوقت نفسه لا نحتاج تضخيم الإنجاز، فضلا عن أن رأيه أيضا هو ضرورة عدم تضخيم النجاح الكبير الذى تحقق في صفقة طائرات الرافال، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذه التصريحات لم يكن وقتها حتى لا تُفهم بشكل خاطئ.
وأوضح مساعد رئيس الحزب للشئون الخارجية، أن مشروع قناة السويس الجديدة هو إنجاز كبير لا يمكن انكاره أو التقليل منه؛ لأنه من نوعية المشاريع القومية ذات البعد القومى والاجتماعي والتى لا تقدر بمال، وأيضا إدرار المشروع لعائد مادى ضخم يعظم من مكانته، ويعتبر رسالة للعالم ان مصر قادرة.
وعن الاتهامات بتأثير سفر نادر بكار على آرائه السياسية، شدد "مكى" على أن سفر بكار للولايات المتحدة لم يغير آراءه السياسية ومن يتتبع مقالاته سيكتشف ذلك، كما ان هذه المنحة لن تغير شيئا فى السياسة العامة أو الخاصة لنادر حتى بعد سفره لأمريكا ن وانه سيعود لمصر بنفس الصورة الوطنية التى سافر وهو عليها.
وكان نادر بكار قال، فى تصريحات له على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، "اندهشت كثيرا لفرح بعض المصريين بتحليق (الرافال) الفرنسية فى سماء القاهرة، اندهشت رغم قدرتى على التماس العذر للمواطن البسيط الكادح ليل نهار بعدما أقنعته برامج التوك شو بضخامة إنجاز لم يتحقق.. (الرافال) لا تحتاج إلى مثلى ليتحدث عنها، المقارنات موجودة على صفحات الإنترنت المتخصصة".
وتابع بكار، "لدينا حالة من الفرح العارمة الممزوجة أحيانا بتضخيم الأرقام واختلاق القصص ونحت الألفاظ المثيرة والعناوين البراقة.. بل حتى الهجوم بشراسة على أى محاولة لوضع إطار علمى لتقييم مشروع قناة السويس الجديدة".