*اللواء عصمت مراد مدير الكلية الحربية: الفرد من خريجي الكلية العسكرية ب «ألف» فرد يتم استضافة المسئولين والوزراء وإعطاء محاضرات للطلبة وتثقفيهم لسنا قاسيين في اختباراتنا للطلبة المنضمين لكننا جادون باختياراتنا الكلية الحربية تتولى تخريج عدد كبير من «المقاتلين» وليس «قاتلين» الطالب الذي يتخرج يعلم أنه «مشروع شهيد» للدفاع عن وطنه الإسلام الوسطي الركيزة الأساسية للطالب هنأ اللواء أ.ح عصمت مراد، مدير الكلية الحربية، الدفعة 109 الجديدة بتخرجهم، حيث شبه سعادته بتخريج الدفعة بسعادة الأب بنجاح ابنه. وقال عصمت: «تخريج هذا العدد الكبير من الطلبة وانضمامهم للعمل بالقوات المسلحة هو شعور فخر»، مؤكدا أن الكليات العسكرية تولت تخريج عدد كبير من الطلبة هذا العام، والفرد منهم ب «ألف»، والعام القادم سيكون العدد أكبر من ذلك في التخرج. وكشف أن عددا كبيرا من الطلبة الخارجين هم طلبة جامعيون، منهم 30 % مهندسين 30 % أطباء والعديد من التخصصات، والطلبة مؤهلين تمام للدور المكلفين به، حيث إنه تم لأول مرة عمل مشروع تخرج لطلبة الطب، وهو محاكاة لأتوبيس ويوجد بداخله مصابون ويتم التعامل مع الأمر فور تلقي الإشارة بالحادث. وشدد على العلاقة المترابطة والقوية التي تجمع الدفعات المختلفة بعضها البعض، حيث وصفها بالمترابطة والقوية والموثقة، موجها رسالة للطلبة الخريجين قال فيها: «أنتم استمرار لتخريج 100 ألف على مدار 40 سنة الماضية، أثبتوا نجاحهم». وفي رسالة واضحة للجميع وفي دلالة على شرف العسكرية المصرية، قال إن الكلية الحربية تتولى تخريج عدد كبير من «المقاتلين» وليس «قاتلين» من أجل الدفاع عن الوطن وترابه. وبالحديث عن مدة الدراسة، أوضح أن السنوات التي يقوم الطالب بالتعلم فيها من خلال الكلية الحربية تبلغ 3 سنوات، وأن الطالب - والذي وصفه ب «البطل»-، بعد تخرجه، يعلم جيدا المهام المكلف بها، مشددا على أن الإسلام الوسطي هو «الركيزة الأساسية للطلبة». وأشار مدير الكلية الحربية إلى أن الطالب بعد تخريجه من الكلية يصبح مؤهلا تماما للدور المكلف به، ويكون على أعلى درجات الاستعداد له، لافتا إلى أن الطلبة يتم تأهيلهم بمشروعات عملية في مختلف التخصصات، حتى يتمكنوا من إظهار قدراتهم العملية للتعامل مع الأحداث والتطورات المختلفة والظروف المتلاحقة، لافتا إلى أن كل طالب يتم تخريجه من الكلية الحربية يعي ويعرف جيدا أنه «مشروع شهيد» فداء لمصر وشعبها. وأضاف: «الطالب يتم تخريجه من الكلية الحربية أو من باقي الكليات والمعاهد العسكرية وهو مؤهل تماما للعمل تحت مختلف الظروف والتحديات، مؤكدا أن الضابط المهندس حديث التخرج، على سبيل المثال، قد يتم تكليفه بالعمل في مشروع قناة السويس الجديدة أو يكلف بإعادة ترميم مبنى تعرض لحادث إرهابي، مؤكدا أنه لايمكن الانفصال عن التطورات التي تحدث في المجتمع الخارجي». وأوضح أن الكلية الحربية تقدم إليها حتى الآن 73 ألف شاب للانضمام للكلية، والمطلوب فقط ألف فرد فقط، مما يدل على حب الشعب المصري لجيشه العظيم، كاشفا عن أن هناك تشديدا كبيرا في الكشف الطبي، مؤكدا أننا «لسنا قاسين في اختباراتنا للطلبة المنضمين للكلية الحربية، لكننا جادون في اختياراتنا». وقال «مراد» إنه يتم عمل كشف هيئة آخر بعد التقديم للكلية بعد 3 شهور للطلبة المقبولين في الكلية الحربية، مشيرا إلى أن هناك طلبة يكونون غير قادرين على الاستمرار في نظام الكلية، موضحا أنه يبحث في كشف الهيئة عن الطالب الذي يستطيع حمل اسم مصر، ولا يبحث عن «ابن من هو»، سواء كان فلاحًا أو طبيبًا أو مهندسًا أو ابن ضابط بالقوات المسلحة. ولم يغل مدير الكلية الحربية الحديث عن «عضو هيئة التدريس»، حيث وصفه بالقدوة للطلبة،ويراقبوه الطلبة جيدا، ويتخذونه نموذج يحتذي به، ويتم استضافة وزراء ومسئولين لكي يقوموا بإعطاء محاضرة لطلبة الكلية الحربية، لشرح لهم الأوضاع على في كافة المجالات، ومعظم المسئولين والوزراء بعد لقائهم بطلبة الكلية الحربية، يفاجئون بمستوى الأسئلة لطلبة يبلغون من العمر 18 و 19 عام، مما يدل على أهمية التثقيف والوعي التي توليه الكلية الحربية للطالب. وكشف على أن هناك تعاونا كبيرا بين الكلية الحربية وبين مختلف الجامعات والمعاهد العسكرية المدنية والعسكرية المختلفة، ومنها على سبيل «كلية الشرطة»، ويتم استضافة طلبة كلية الشرطة لمدة أسبوع، والعكس، ويتم تبادل الخبرات، ويتم تنفيذ رمايات وتنفيذ عملية مداهمات للأوكار الإرهابية للطلبة أثناء دراستهم.