* مسئولون أمريكيون: "العسيري" سيلحق ب"بن لادن" لتهديده الأمن القومي الأمريكي * تعاون أمريكي - يمني وثيق في مكافحة الإرهاب * أوباما يدعم عبد ربه هادى لاستقرار اليمن * استقالة مسئولي "جي بي مورجان" نهاية الأسبوع فوكس نيوز قالت السناتور ديان فينستاين رئيسة لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي إن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يمثل اخطر تهديد أمني للولايات المتحدة وان صانع القنابل الذي يعتقد أنه صمم ما لا يقل عن عبوتين ناسفتين غير معدنيتين يجب أن يقتل لحماية الأمن القومي الأمريكي. وقالت فينستاين لشبكة فوكس نيوز "بصراحة انا متفائلة بأنه سيمكننا قتل صانع القنابل هذا وقتل بعض مساعديه الاخرين لان الامر ينطوي في الوقت الراهن على مخاطر." وقال مسئولون إن القنابل التي كان من المخطط تهريبها الى داخل طائرة ثم تفجيرها تحمل بصمات ابراهيم حسن عسيري المشتبه بأنه صانع قنابل القاعدة والذي يعتقد انه يختبيء في اليمن. وقالوا ان قنبلة تم الحصول عليها في عملية نفذتها المخابرات في الاونة الاخيرة هي نسخة معدلة على ما يبدو مما يسمى "قنبلة الملابس الداخلية" التي لم تتمكن من اسقاط طائرة ركاب كانت تحلق فوق ديترويت يوم عيد الميلاد عام 2009. وأكد مسئولون بوكالة المخابرات ان انتحاريا من جناح القاعدة في اليمن أرسل لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة إلى الولاياتالمتحدة الشهر الماضي كان في واقع الامر عميلا مزدوجا اخترق التنظيم وتطوع للقيام بمهمة انتحارية. وقال المسؤولون إن وكالة المخابرات السعودية زرعت بالتعاون مع المخابرات البريطانية والمخابرات المركزية الأمريكية العميل داخل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بهدف اقناع مدربيه باعطائه نوعا جديدا من القنابل غير المعدنية للمهمة. وتصنف وكالات المخابرات الغربية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بأنه من اخطر اجنحة القاعدة واكثرها تصميما في العالم والذي يكرس جزءا من انشطته لشن هجمات على الغرب. وأضاف المسئولون ان العميل المزدوج رتب بدلا من ذلك لتسليم العبوة الناسفة للولايات المتحدة وسلطات المخابرات الاخرى التي كانت في انتظاره خارج اليمن. نيويورك تايمز قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية إن اللقاء الثنائي الذي تم أمس بين الرئيس اليمني المنتخب عبد ربه منصور هادي ومستشار الرئيس الامريكي باراك أوباما لشئون مكافحة الارهاب جون برينان في العاصمة اليمنية صنعاء عكس تعاونا وثيقا بين البلدين في ملاحقة واستهداف عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأوضحت الصحيفة -في سياق تعليق أوردته على موقعها الإليكتروني- أن اللقاء جاء بعد يوم واحد فقط من ورود تقارير تفيد بمقتل 11 مسلحا يعملون مع فرع تنظيم القاعدة في اليمن خلال حملات جوية أمريكية مكثفة ضد التنظيم بعد أن تمكنت واشنطن الشهر الماضي من الكشف عن مخطط إرهابي لاسقاط إحدى طائراتها وزعمت وقوف عناصر من القاعدة في شبه الجزيرة وراءه. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم في هذا الصدد "أن الرئيس اليمني الجديد قد أبدى دعما قويا للحملات التي تستهدف الجماعة الارهابية يفوق ذلك الذي أبداه سلفه على عبد الله صالح". وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط الارهابي الذي تم الكشف عنه مؤخرا قد أسهم في تكثيف الجهود المبذولة لملاحقة صانع القنبلة وأحد المنتمين إلى تنظيم القاعدة إبراهيم حسن العشري الذي يعتقد أنه قد صنع قنبلة غير حديدية إضافة إلى مواد متفجرة تم استخدامها في مخططات سابقة لاستهداف طائرات مثلما حدث عامي 2009 و2010. وكان الرئيس اليمني الجديد قد أكد خلال لقائه أمس مستشار الرئيس أوباما جون برينان أن التحرك في سبيل ملاحقة العناصر الارهابية يعد أمرا نهائيا ولا رجعة فيه"، فيما جدد برينان التزام الرئيس أوباما الشديد تجاه الخطوات التي يتخذها الرئيس هادي من أجل إرساء استقرار بلاده بحسب ما أفاد بيان صادر عن السفارة اليمنية في واشنطن. واشنطن بوست قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن ثلاثة من كبار المسؤولين التنفيذيين ببنك جي بي مورغان تشيس، لهم صلة بالخسائر التي أعلن عنها البنك الأسبوع الماضي والبالغة ملياري دولار، سيرحلون عن البنك هذا الأسبوع. ويعمل الموظفون الثلاثة في مكتب الاستثمار الرئيسي بالبنك الذي خسر حوالي 2 مليار دولار من أمواله الخاصة بسبب الاستثمار في مشتقات للتحوط من مخاطر الائتمان. والمسئولون الثلاثة هم إينا درو التي رأست مكتب الاستثمار الرئيسي منذ عام 2005، وخافيير مارتن أرتاخو وبرونو ميشيل إيكسيل وهما من مكتب لندن الذي جرت فيه العمليات التجارية. وتتقاضى درو واحدا من أعلى المرتبات في البنك. فقد تقاضت 15.5 مليون دولار في العام الماضي و16 مليونا في 2010. وسعت درو لتقديم استقالتها منذ أعلن الرئيس التنفيذي جيمس ديمون يوم الخميس الماضي عن الخسائر التي أدت إلى هبوط في سعر سهم البنك بنسبة 10% يوم الجمعة الماضي. وقال ديمون أمس في مقابلة تليفزيونية إن البنك أخطأ عندما لم يتحرك بسرعة كافية للتعامل مع المخاوف. وأضاف "لقد ارتكبنا خطأ رهيبا فظيعا.. لا يوجد مبرر له". وأوضح أن الخسائر التي تراكمت في الستة أشهر الماضية نتجت عما تسمى بمشتقات الائتمان التي تستهدف التحوط من المخاطر المالية، وليس بهدف الحصول على أرباح للبنك. وتعتبر الخسائر نقطة سوداء في تاريخ ديمون المعرف في الصناعة بأنه أحد أقطاب إدارة المخاطر، وأحد أشد المعارضين لفرض القيود الجديدة على المؤسسات المالية. يشار إلى أن الكثير من القوانين التي تحكم عمل المؤسسات المالية في وول ستريت لا تزال قيد الدراسة منذ الأزمة المالية في 2008.