أعرب الأزهر الشريف عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي نفذه إرهابيون على كمين أبو رفاعي بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد ثلاثة جنود، وإصابة 6 آخرين. كما أكد الأزهر الشريف ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب الخبيث الذي أصبح ظاهرة عالمية تقتضي التصدي لها بكل حزم وقوة، كما يؤكد أن تكرار حوادث الإرهاب في عددٍ غير قليلٍ من بلدان العالم لهو أكبر دليل على أن هذا الخطر اللعين لا ينتمي إلى دين معين ولا إلى وطن محدد، بل هو عمل جبان تبرأ منه كل الأديان والأعراف الإنسانية. وشدد على أن هناك أيادي داخلية وخارجية خبيثة تمول الإرهاب وتدعمه، ولابد من تكاتف المصريين جميعًا؛ لدحر هذا الوباء اللعين الذي يجني فلذات أكبادنا من جنود مصر الأبرياء. وأكد الأزهر على ثقته أن رجال القوات المسلحة الأبطال وقوات الشرطة الأوفياء قادرون -بإذن الله- على حماية شعبهم ووطنهم من هذا الخطر الداهم، داعيا الله -عز وجل- أن يرحم شهداءنا مصر الأبرار، وأن يُصبِّر أهليهم وذويهم والشعب المصري كله، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.