وعد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود،- نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم- بدراسة مطالب الأحزاب السياسية الممانعة والرافضة حتى تتمكن من المشاركة في الحوار الوطني الشامل المقرر انطلاقه بعد عيد الفطر المبارك، مؤكدا-في هذا الصدد- أن رئيس حزب الأمة القومي "المعارض" الصادق المهدي، مُرحب به في أي وقت للعودة للبلاد. جاء ذلك خلال لقاء مساعد البشير اليوم برئيس حزب "منبر السلام العادل" الطيب مصطفى، المفوض من قبل أحزاب تحالف القوى الوطنية لتمكين أحزاب المعارضة الممانعة من المشاركة في الحوار الوطني. وقال الطيب مصطفى،-في تصريح عقب اللقاء-إنه تم مناقشة متطلبات الحوار الوطني من خلال مرجعية خارطة الطريق واتفاق أديس أبابا وأهمية إشراك المعارضة في الحوار، مشيرا إلى أن مساعد الرئيس البشير وعد بدراسة مطالب الأحزاب الممانعة، حتى تتمكن من المشاركة في الحوار الوطني. وأشار إلى أن اللقاء ناقش أيضا عودة الصادق المهدي إلى أرض الوطن، لافتا إلى أن مساعد الرئيس البشير ونائبه في الحزب الحاكم، أكد أن المهدي مُرحب به في أي وقت، وأن هناك تواصلا مع حزب الأمة في هذا الصدد. وأوضح رئيس منبر السلام العادل، أن اللقاء تطرق لجهود حزب المؤتمر الوطني لتهيئة المناخ لانطلاقة الحوار الوطني على خلفية المرجعيات التي تمت الموافقة عليها خلال الاجتماعات السابقة.