أكدت آلية الحوار الوطني بالسودان، المعروفة اختصارا ب"7+7"، اليوم الأحد، أنها فرغت من مراجعة قائمة الشخصيات القومية المختارة لإدارة الحوار، وكشفت عن أن لقاءها بالرئيس عمر البشير، سيتم نهاية مايو الجاري، على مستوى رؤساء الأحزاب. وقال وزير الإعلام السوداني - القيادي بالحزب الاتحادي وعضو آلية الحوار - أحمد بلال عثمان، للمركز السوداني للخدمات الصحفية: إنه تم إجراء اتصالات مع المتحفظين من الأحزاب والقوى السياسية بالبلاد على الانخراط في مبادرة الرئيس عمر البشير للحوار الوطني. وأشار عثمان، إلى وجود توافق داخل آلية الحوار، على لجنة الموفقين الخمسة، وأعضاء الأمانة العامة، ولجان الحوار الست. وشدد وزير الإعلام على الاستمرار في عمليات الحوار، رغم العقبات والظروف المحيطة به، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء مشكلات البلاد، داعيًا القوى الممانعة للحوار الوطني للحاق بقطاره؛ من أجل بناء دولة السودان الواحد. يذكر أن الرئيس السوداني عمر البشير، أطلق في يناير عام 2014، مبادرة الحوار الوطني، التي تعثرت بسبب انسحاب حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، ولحق به رئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين، ومنبر السلام العادل برئاسة الطيب مصطفى، وآخرون.