أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه يجب أن تكون الجدية هي عنوان المرحلة القادمة مع الأمانة والنزاهة وحسن إدارة الأمور ، ومصر أحق بالمقدمة ولا يصح أن تكون في ذيل الدول ..سوف نتقدم بمصر وندق أبواب العالم الصناعي كله كدولة متقدمة ناجحة منتجة .. مصر ليست دولة فقيرة وإنما دولة أسيئت إدارتها ويجب أن نبدل هذا بحسن الإدارة والشفافية والكفاءة. وأضاف موسي أن أعدى أعدائنا هو الفقر بسبب البطالة والتي اقترحت لمعالجتها بدل للبطالة مع إعادة تأهيل لهزيمة البطالة وإقامة استثمارات جديدة لخلق فرص عمل . وأكد أن الرئاسة القادمة لن تكون نزهة بل هي مسئولية كبيرة في هذه الأزمة التاريخية ولكن هذا الشعب يمتلك وطنا عظيما وثورة ملهمة وبه من العقول والسواعد ما يستطيع أن يكسر كل الصعاب. وأوضح أن أمامنا تحديا كبيرا ولكن مصر "أد التحدي" ،محذراً من اليأس والخوف والتراجع . جاء ذلك أثناء المؤتمر الجماهيري الذي عقده بمدينة بمركز ومدينة ناصر وحضره الألاف من أهالي المركز، وكان موسي قد زار دير الأنبا بولا ،بعد أدائه صلاة الجمعة بمسجد إبراهيم الدسوقي و قبل انعقاد المؤتمر واستقبله العديد من القساوسة والآباء والكهنه . وأضاف موسي خلال المؤتمر : أكدت جولاتي في الصعيد، شماله ووسطه وجنوبه، مدنه وقراه ونجوعه، الحالة البائسة التي وصلت إليها هذه الأرض الطيبة، مهد حضارة مصر ومنبتها، فالفقر في الصعيد هو الأعلى على مستوى الجمهورية، وغياب الخدمات، بما في ذلك الأساسية منها، هو أبلغ شاهد على عقود التهميش والإهمال. وأكد ان برنامجه يعطي أولوية متقدمة للصعيد، ليس فقط فيما يتعلق بخطط الدولة الاستثمارية في مجالات البنية الأساسية والمرافق، بل وفي صياغة منظومة المزايا والاعفاءات الضريبية للاستثمار الخاص، وذلك تشجيعاً لضخ الاستثمارات وخلق فرص العمل في كافة محافظات الصعيد، على أن يتزامن ذلك مع إعادة رسم حدود محافظاته لإتاحة الظهير الصحراوي الذي يفي بأغراض التنمية الاقتصادية والعمرانية. وتحدث موسى عن برنامجه الانتخابى حول المصريين فى الخارج الذى يقوم على نقطتين أساسيتين أولها تفعيل دور الجاليات المصرية وثانيا تشجيع وتاهيل المصريين الذين يبحثون عن فرص عمل فى الخارج عن طريق تعليم وتدريب افضل، وضرورة تعلم لغة ثانية ابتداء من مرحلة رياض الاطفال مرورا بالمرحلة الابتدائية ثم الاعدادية والثانوية حتى الناحية الفنية يجب ان يتعلمون لغة اجنبية ثانية . وتمنى عمرو موسى من كافة المصريين ان يشاركوا فى الانتخابات الرئاسية القادمة مضيفا الى أهمية مشاركة المصريين فى الخارج فى إختيار الرئيس ودعوتهم للانتخاب والإصرار على المشاركة الوطنية الكبرى . وتابع موسي أن إيران دولة إسلامية وليست عدوة ولابد من التناقش معها في كل القضايا العربية المعلقة مثل الجزر الإماراتية والوضع في العراق ولبنان وسوريا والتدخل في القضية الفلسطينية ولا يمكن أبدا مهما كانت الخلافات أن نقبل أي اعتداء على إيران .