أكد المستقيل من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسرى جوزيف بلاتر، دعمه لمقترح ألماني بإجراء تدقيق نزاهة بفيفا في ظل معاناة الجهة المسئولة عن إدارة اللعبة الشعبية من فضيحة فساد. كما وجه بلاتر ضربة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وقال إنه سبق أن رفض نفس المقترح الذي تقدم به رئيس الاتحاد الألماني فولفجانج نيرسباخ. وكتب بلاتر في عموده الأسبوعي بمجلة "فيفا": "فولفجانج نيرسباخ من ألمانيا تقدم بمتقرح يحظى بدعمي". وأضاف: "تقدم بمقترح بإجراء تدقيق مستقل للتحقق من نزاهة كل العاملين باللجان المهمة بفيفا، وفي ذلك يكون نيرسباخ طلب شيئاً سبق أن رفضه الاتحاد الأوروبي من بين جميع الاتحادات، أن يأتي الاقتراح متأخراً أفضل من ألا يأتي مطلقاً". كما أوضح رئيس الفيفا: "الرسالة تتعلق بضرورة تطبيق ذلك على الجميع، فقط يمكننا معاً أن نواصل التقدم في عملية الإصلاح، هذا الأمر سأواصل دعمه حتى آخر يوم في منصبي". وبعد اعتقال مجموعة من كبار مسئولي فيفا في مدينة زوريخ السويسرية الشهر الماضي، وفوز بلاتر بفترة ولاية خامسة كرئيس لفيفا في 29 مايو الماضى، أعلن السويسري بلاتر أنه سيترك منصبه وأن خليفته سيتحدد بعد انعقاد جمعية عمومية غير عادية. وستجتمع اللجنة التنفيذية لفيفا في زوريخ في 20 يوليو المقبل لتحديد موعد انتخابات الرئاسة. وفي عموده بمجلة فيفا لم يعلق بلاتر على تقارير تتحدث عن أنه ربما يقرر العدول عن الاستقالة والبقاء في منصبه. وقال بلاتر إن مقترح نيرسباخ ستتم مناقشته في اجتماع اللجنة التنفيذية لفيفا في 20 يوليو، لكنه تجنب مناقشة مطالبة ألمانيا بتغيير نظام التصويت الذي يمنح كل عضو صوتاً واحداً في انتخابات رئاسة فيفا.