حذرت دراسة طبية من أن الأشخاص الذين نجوا من الأزمات القلبية ويعيشون على مقربة من الطرق السريعة هم الأكثر عرضة للوفاة مبكرا بمعدل عشرة أعوام بالمقارنة بالاشخاص الذين يعيشون بعيدا عن هذه الطرق . كانت الأبحاث قد أشارت إلى أنه تم فحص بيانات أكثر من 3 آلاف و500 مريض بأزمة قلبية ممن تخطوا الثانية والستين عاما حيث وجد أن الأشخاص الذين يقيمون على مقربة من أقل مائة متر من الطرق السريعة كانوا أكثر عرضة بنسبة 27 في المائة للوفاة مبكرا بنحو عشرة أعوام بالمقارنة بالأشخاص الذين يقيمون على مسافة كيلو متر وأبعد. كما أشارت البيانات إلى حدوث نحو 1100 حالة وفاة فى غضون العشر سنوات التي استغرقتها الدراسة شكلت أمراض القلب نحو63 في المائة و حالات السرطان نحو 12 في المائة بالاضافة إلى 4 في المائة للامراض الصدرية . وشدد الباحثون على أنه كلما زادت فترة تعرض الانسان لمصادر التلوث خاصة الهواء ازدادت مخاطر الاصابة بأمراض القلب والوفاة.