عقدت الأمانة العامة لاتحاد المهندسين العرب اجتماعا لرؤساء الهيئات الهندسية في الدول العربية، بمقر الأمانة العامة بالقاهرة، بحضور الدكتور عادل الحديثي أمين عام الاتحاد، المهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر، المهندس محمد خضر أمين المال، ورؤساء الهيئات الهندسية بالدول العربية باستثناء الجزائر واليمن وليبيا وسوريا لظروف حالت دون حضور رؤساء الهيئات بها. ورحب النبراوي برؤساء نقابات المهندسين العربية الذين حضروا الاجتماع، ووجه الشكر لكل من ساهم فى إنجاح هذه الدورة، وأعرب عن فخره بأن تحتضن القاهرة مقر الأمانة العامة للاتحاد، مؤكدا دعم نقابة المهندسين المصرية الكامل لهذا الاتحاد. وأوضح النبراوى بحسب بيان صادر عن النقابة اليوم، أنه على هامش الاجتماع تم بحث مشاكل بعض المهندسين العاملين بالمملكة العربية السعودية والكويت، وجارى حلها بعد تفهم الجهات المعنية لها. من ناحية أخرى أكد الدكتور عادل الحديثى الأمين العام أن الاجتماع ناقش عددا من الملفات المهمة، يأتي في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى فى دورته العادية "71"، التى عقدت ببيروت، وتحديد تشكيل المكتب الدائم ومهامه في اللائحة الداخلية للاتحاد بحيث يضم فى عضويته ممثلا عن كل هيئة هندسية أو نقابة يتم اختياره بمعرفتها. وأوضح الحديثي، أنه تم مناقشة نشاط الهيئات المتخصصة واللجان الدائمة، وخطط العمل للعام المقبل 2016 ووضع المقترحات بشأنها، وأيضا متابعة تنفيذ توصيات المؤتمرات والندوات التي عقدها الاتحاد بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية والاتحاد العام للمهندسين السودانيين ونقابة المهندسين المصرية. وناقش الاجتماع إصدار دليل للمحميات الطبيعية فى الوطن العربى، ودليل آخر للشركات الهندسية فى الوطن العربى بمختلف قطاعاتها: استشارية، صناعية، مقاولات، وغيرها، والتأكيد على جميع الهيئات الهندسية بالترويج لإصدار هوية بطاقة للمهندس العربى، واعتمادها كأحد المتطلبات الأساسية لانتساب أي مهندس لهيئة غير هيئته الهندسية الأصلية. واستعرض الاجتماع المؤتمرات والندوات التى عقدت والمقرر عقدها خلال العام الحالي، وفى مقدمتها خطة عقد مؤتمر النقل المائى فى الوطن العربي الذى سيعقد بالقاهرة يومى 12و13 سبتمبر المقبل، ومؤتمر الطاقة الكهربية وتحلية المياه المزمع عقده يومى 16 و17 نوفمبر المقبل، وندوة الهندسة الجيوتقنية المزمع عقدها فى السودان نهاية نوفمبر المقبل أيضا. تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع اختتم جدول أعماله بضرورة تفعيل وسائل التواصل الاجتماعى بين الهيئات الهندسية في الوطن العربى، والعمل على إنشاء غرفة التحكيم العربية، بالإضافة إلى الاتحاد العالمى للمنظمات الهندسية.