قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو يوم الاثنين إن أي أبعاد عسكرية محتملة لبرنامج إيران النووي يمكن أن تتضح اذا تم تطبيق الاتفاق المبدئي الذي أبرم في ابريل بين طهران والقوى العالمية الست بالتفصيل. وتماطل ايران في تحقيق تجريه الوكالة الدولية التابعة للامم المتحدة في برنامجها النووي. ولم تحدد الوكالة مهلة للانتهاء من تقييمها النهائي لكنها قالت إن هذه العملية لن تستمر إلى أجل غير مسمى. ويجري تحقيق الوكالة بالتوازي مع محادثات سياسية بين إيران والقوى العالمية الست تهدف إلى إبرام اتفاق نهائي بحلول نهاية هذا الشهر. وقال أمانو وفقا لنص كلمته "أنا واثق أن توضيح المسائل ذات الأبعاد العسكرية المحتملة ممكن خلال إطار زمني معقول إذا طبقت إيران الإجراءات الواردة في إعلان لوزان" في إشارة الى الاتفاق المبدئي بين طهران والقوى الست. وفي إطار الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه في سويسرا في أبريل يتعين على إيران أن تنفذ ما يسمى بالبروتوكول الإضافي الذي يعطي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق القيام بعمليات تفتيش أدق في منشآت إيران. وتبعث إيران برسائل متضاربة بشأن نوع التفتيش وقواعد الدخول الى مواقع عسكرية هامة. وقال امانو "تطبيق ايران للبروتوكول الاضافي سيزيد ... بشكل ملموس قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديم تأكيد له مصداقية لعدم وجود أي مواد أو أنشطة نووية غير معلنة" في ايران. وعبر دبلوماسيون عن خشيتهم من انه فور تخفيف العقوبات على ايران مقابل الحد من برنامجها النووي لن تكون طهران راغبة في ان تكشف للوكالة عن كل التفاصيل الخاصة بأنشطتها السابقة.