قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن كلام الإنسان أثناء إصلاح ذات البين لا يعد من قبيل الغيبة والنميمة، مؤكداً أن إصلاح ذات البين تعد من أهم الأعمال والطاعات التى يتقرب بها لإنسان إلى ربه تعالى. وأوضح «هاشم»، خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع على فضائية «المحور»، أن رسول الله حثنا على لإصلاح ذات البين، مستشهداً بحديثه –صلى الله عليه وسلم-: « ألا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ؟ إِصْلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَة»، مشيراً إلى أنه يجوز للمسلم الكذب عند الإصلاح بين الناس. واستشهد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، بحديث النبى –صلى الله عليه وسلم-: « لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا».