تمكنت عناصر تأمين قطاع شمال سيناء أثناء قيامها بمداهمة أحد مقرات العناصر الإرهابية، من ضبط عدد من الأسلحة والذخائر والملابس العسكرية، وعثر في طيات إحداها على رسالة من أحد عناصر التنظيم الإرهابي، يبدى فيها ندمه واستغفاره عن قتل الأبرياء بدعوى نصرة الدين، ويعترف من خلالها بأنه يخشى على نفسه أن يكون بما فعل من الآثام والشرور أصبح ممن حق فيهم حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنهم حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام ولا يجاوز إيمانهم حناجرهم أو أنه بما اقترفت يداه قد أصبح من كلاب أهل النار. وقد جاء نص الرسالة «مرفق صورة ضوئية لها» كالآتي: «أستغفر الله أستغفر الله.. اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربى إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب على فلا أبالى ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو أن يحل على سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله». «أستغفر الله أستغفر الله، اللهم إني أدعوك لتغفر لي وألا تجعلني من حداثى الأسنان سفهاء الأحلام الذين يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، اللهم لا تجعلني من كلاب النار، اللهم لا تجعلني عاصيا لا تغفر له، اللهم إنى أتوب لك من كل فرد سال دمه على يدي بزعم أنه عدوك أو أنه من الكفرة والطواغيت». «اللهم أغفر لي كما غفرت لنبيك موسى عندما وكز فردا بريئا فقتل، أتوب إليك من كل فرد بريء قتلته بحجة أنني أنصر دينك.. اللهم إن لم يكن بك غضب على فلا أبالى.. تبت إلى الله وندمت على ما فعلت وعزمت عزما أكيدا على ألا أعود».