اكد الدكتور هشام عطا ، مساعد وزير الصحة لقطاع الطب الوقائي ، انه سيتم تشكيل لجنة من القطاع لبحث توفير اطباء للعناية المركزة بمستشفي بلبيس المركزي بمحافظة الشرقية، وجاء ذلك ردا علي الخبر الذي نشره "صدى البلد" بأن المستشفي يعاني غياب لأطباء العناية المركزة منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر. ويُشار الي ان "صدى البلد" قد نشر تقريرا عن معاناة مستشفي بلبيس المركزي بمحافظة الشرقية بسبب عدم اهتمام وزارة الصحة به حيث يوجد بالمستشفى "وحدة عناية مركزة"، مجهزة بأحدث الأجهزة، لكنها تواجه الإغلاق بين الحين والآخر، والسبب -فى غرابة شديدة- هو عدم وجود أطباء. فأنشئت وحدة العناية المركزة بمستشفى بلبيس المركزي عام 2006 بالجهود الذاتية والتبرعات بنسبة 60% وشاركت مديرية الصحة فى تأسيسها بنسبة 40%، وتعمل الوحدة منذ ذلك الوقت وتبلغ نسبة إشغالها من 90 إلى 100%، لكن الغريب فى الأمر أنها تواجه مشكلة متكررة منذ إنشائها وهي الغلق باستمرار، ولفترات طويلة ومتباعدة، لنقص العمالة، وعدم وجود قوة عاملة أساسية من الأطباء المقيمين بالمستشفى، بالإضافة إلى عدم إدراج اسم مستشفى بلبيس بحركة النيابات الدورية منذ إنشائها وحتى الآن. والمثير فى الأمر -وفقا لحديث رئيس قسم العناية المركزة ل «صدى البلد»- أنه يتم انتداب عدد قليل من النواب من قبل مديرية الصحة بالشرقية للعمل بالمستشفى ومع موسم الامتحانات أو حركة الزمالة المصرية أو سفر أحدهم للخارج أو مرضه يتوقف العمل تمامًا ويتم غلق العناية. وأوضح رئيس قسم العناية المركزة أنه تم غلق العناية خلال عام واحد "2013" على سبيل المثال لا الحصر من منتصف «يوليو» و«أغسطس»، ثم من نهاية «سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر» وهذا الأمر بالطبع تكرر فى الأعوام السابقة. وفى 2014 الماضي تم تشغيل العناية بمعرفة فريق الانتشار السريع التابع لوزارة الصحة والذي أخلى طرفه من المستشفى فى 31 / 3 / 2015 ولم يتم إرسال بديل إلى الآن لتواجه العناية الغلق من جديد. من جانبه أكد نائب مدير مستشفى بلبيس المركزي أن وحدة العناية المركزة تعاني من عدم وجود فريق طبي بها، وكنا نواجه هذه المشكلة بالتبرعات التي تأتي للمستشفى لدرجة كنا ندفع للطبيب 350 جنيها للعمل بالوحدة إلا أننا لم نستطع الاستمرار فى ذلك فاضطررنا لغلقها وخاطبنا جميع الجهات المسئولة مرارا وتكرارًا دون جدوى.