أكد اللواء " رجب محمد السيد أحمد " مأمور قسم الشرق أثناء أحداث الإعتداء على قسم بور سعيد عقب الحكم في قضية " مذبحة بورسعيد " وانه تم الإعتداء على القسم يوم الحكم في حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً. وأشار اللواء خلال شهادته بالقضية المعروفة إعلامياً ب " إقتحام سجن بورسعيد " الى أن الإعتداء على القسم بدأ بالحجارة والمولوتوف وأن تعامل قوات الأمن كان بقنابل الغاز في البداية , ليتطور هجوم المعتدين بعد ذلك ليكون إعتداء بالأسلحة النارية. وتابع بأن إطلاق النار كان كثيفاً وطال كافة المكاتب بداخل القسم مشيراً الى ان المعاينة اثبتت التلفيات ونتائج الإعتداء , مضيفاً بالقول " كنا بنموت " موضحاً للقاضي بأن اصوات الإستغاثة المسجلة ضمن التسجيلات الخاصة بالقضية هي بصوته ناشد من خلالها مديرية الأمن بسرعة إيفاد قوات لصد العدوان على القسم. وشدد اللواء الشاهد بأنه ونظراً لإغلاق كافة الشوارع المحيطة بالقسم فإن قوات النجدة تأخرت في الوصول لتصل في فترة المغرب يوم 26 يناير اولى ايام الأحداث , نافياً ان يكون هناك اي توقع قد سبق الأحداث بخصوصه موضحاً بأنه كان هناك تحسباً لإحتمالية شغب يعقب الحكم ولكن التوقع لم يصل لتصور ان يحدث ما حدث. وواصل الشاهد اقواله بالتأكيد ان إطلاق النار بدأ من جهة دار " كفالة اليتيم " المجاور للقسم وان الحافلة الخاصة بالدار إحترقت نتيجة لتلك الأعيرة , لافتاً الى اصابة نقيب يدعى " محمود " كان يعمل كمعاون مباحث بالقسم نتيجة للأحداث. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم احمد العفيفى عمدا مع سبق الاصرار والترصد.