إيران تلغي الدعم عن البنزين والديزل وتعتزم رفع سعر الكهرباء والغاز والمياه لسد عجز الموازنة وتلغي دعم الأغنياء

الحكومة الإيرانية تتخذ إجراءات صارمة لوقف عجز الميزانية
- إلغاء دعم البنزين والديزل وفقا لخطة منذ 5 سنوات
- رفع أسعار الكهرباء والغاز والمياه والخبز "تدريجيا"
- وقف دعم 6 ملايين إيراني ذات الدخل المرتفع
ذكر موقع "سكاى نيوز عربية" اليوم الاثنين ان الحكومة الإيرانية ألغت حصة من 60 ليترا من البنزين، المدعوم للأفراد ووحدت سعر البنزين والديزل، بحسب ما نقلت وسائل الاعلام المحلية.
واعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء سيبلغ سعر ليتر البنزين العادي 10 آلاف ريال والسوبر 12 ألفا والديزل 3000 ريال.
وكان السائقون من قبل يحصلون على حصة 60 ليترا مدعومة من البنزين شهريا، مقابل 7000 ريال لليتر، وهو ما تم إلغاؤه.
واتخذ هذا القرار في إطار خطة عامة تم تبنيها في 2010 ترمي الى زيادة اسعار البنزين والمحروقات الاخرى تدريجيا.
ومنذ تبني الخطة ارتفع سعر الوقود بشكل كبير، إذ ارتفع في أبريل 2014 سعر البنزين المدعوم بنسبة 75% والبنزين "الحر" 43%.
وأجاز إلغاء الحصص المدعومة توحيد السعر، فيما تسهم زيادة أسعار المحروقات في مكافحة عجز الموازنة.
وعملا بالخطة سترتفع أسعار الكهرباء والغاز والجاز والمياه والخبز لكن تدريجيا.
وللتعويض عن هذه الزيادات تمنح الحكومة مساعدة شهرية مباشرة لكل إيراني تبلغ 455 الف ريال .
إلا أن السلطات الإيرانية ستلغي هذه المساعدات للفئات التي تتمتع بدخل المرتفع.
وأشارت وسائل الاعلام إلى أن هذه المساعدة المباشرة ستلغى بالنسبة إلى 6 ملايين على الأقل من سكان البلاد البالغ عددهم 78 مليونا.