ذكر سيرجي ريجكوف رئيس المركز الوطني الروسي لخفض مستوى الخطر النووي أن الولاياتالمتحدة والنرويج ستقومان بعملية مراقبة جوية بهدف تقييم الأوضاع في روسيا من السماء في إطار معاهدة " السماء المفتوحة". وقال ريجكوف - في تصريحات صحفية اليوم /الاثنين/ أوردتها وكالة أنباء "توفوستي" الروسية - "إن التحليق الذي من المخطط أن يقوم به ممثلو الولاياتالمتحدة والنرويج في الفترة من 25 إلى 29 مايو الجاري، سيجري باستخدام طائرة مراقبة تركية من طراز (سي أن - 235)". وأضاف أن الطائرة وأجهزة التصوير الجوي، التي ستستخدم أثناء التحليق، تم فحصها من قبل لجنة دولية ضمت عددا من الخبراء الروس، مما يستثني استخدام وسائل فنية لا تنص عليها معاهدة "السماء الصافية". ولفت إلى أن عددا من الخبراء الروس سيكونون على متن هذه الطائرة أثناء التحليق لمتابعة عمل أجهزة ومنظومات الطائرة نفسها أثناء التحليق وللتأكد من استخدام الأجهزة المنصوص عليها في معاهدة. يشار إلى أن معاهدة "السماء المفتوحة" تم إبرامها في عام 1992 في هلسنكي من قبل 27 دولة من أعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بهدف تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، حيث تمنح هذه المعاهدة كافة الدول الأعضاء فيها حق جمع المعلومات عن القوات المسلحة والإجراءات التي تتخذها الدول الأخرى، والتي قد تثير قلقا لدى دولة ما صاحبة هذا الحق.. وتضم هذه المعاهدة حاليا 34 دولة من بينها روسيا التي قامت بإبرامها في مايو عام 2001.