قال الدكتور عبد الستار المليجي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن أي مساع لوقف نزيف الدم الحاصل بين التيارات الإسلامية والأنظمة العربية، يجب أن تجد من يستوعبها، حتى وإن كانت من مبادرات يقوم عليها أطراف مثيرين للجدل مثل حماس وقطر، مشيراً إلى أن استنساخ نموذج التسعسنيات فى الوقت الحالي سيكون له عواقب وخيمة على المجتمع. وحذر "عبدالستار" فى تصريحات خاصة، من رد فعل قواعد التنظيم المحظور، خاصة هؤلاء الذين قدموا من خلفيات جهادية وتكفيرية، بحثاً عن فصيل أقل عنفاً وتطرفاً، كأعضاء الجماعة الإسلامية والسلفية الجهادية، مشيراً إلى أن هناك صراعا داخل صفوف الجماعة، بين من يؤمنون بوجوب رد العنف بالعنف، ومن يعتقدون بضرورة التهدئة للخروج من هذه الأزمة.