ناشدت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، رئيس الجمهورية بضرورة بحث إنشاء صندوق يتبع لصندوق تحيا مصر يخصص لرعاية أطفال الشهداء من المواطنيين المدنيين الذين سقطوا ضحايا العمليات الإرهابية، مما نتج عنه تشريد العديد من الأسر البسيطة بعد فقد العائل لتلك الأسر. وطالبت الجمعية رئيس الجمهورية بضرورة الإستثمار فى أطفال مصر بشكل إيجابى بما يضمن حمايتهم والتخطيط الجيد لمستقبلهم الذى هو وبحق (مستقبل مصر القريب) وانه يجب أن تدرك الدولة ان حماية أطفال الشهداء من المدنيين ضحايا الحوادث الإرهابية لا يجب ان يتوقف عن تقرير معاش شهرى زهيد لهولاء الأطفال أو فرض مبلغ تعويض لهم , بل يجب ان تمتد يد الدولة بالرعاية المستمرة بكونه إستحقاق إنسانى قبل أن يكون إستحقاق دستوريا وواجبا تلتزم به الدولة تجاه رعاياها. وقالت الجمعية إن رعاية وحماية مصالح هؤلاء الأطفال سيحول بينهم وبين الإنجراف الى أى طريق من طرق الغواية التى تعددت وباتت خطر محدق بأطفال مصر, وحتى لا تضطر الدولة لاحقاً لإنفاق المليارات ووضع الإستراتيجيات لتأهيل وتقويم هؤلاء الأطفال فى وقت لن يجدى فيه الإصلاح.