واجهت هيلاري كلينتون، المرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة العديد من الانتقادات، بعد أن أعلنت عن تلقيها أكثر من حوالي 25 مليون دولار سنويا، هي و زوجها الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مقابل إلقاء الخطابات العامة. وأشارت صحيفة انبدنديت البريطانية أن الرئيس الأمريكي يمتلك في حساب التوفير مليون دولار فقط. كما أفادت تقارير مالية جديدة أن كلينتون و زوجته ارتفع ترتيبهم ضمن أغنياء الولاياتالمتحدة بنسبة 0.1 %، وقال المرشحون للانتخابات الرئاسية من الخصوم الديمقراطيين و الجمهوريين أن هيلاري كلينتون لن تستطيع أن تمثل الطبقة الوسطى الأمريكية. وكشفت مصادر مقربة من المرشحة للانتخابات للرئايسة في 2016، أنها كانت تتلقى 250 ألف دولار مقابل مخاطبة الأمريكان، منذ أن تولت منصب وزير الخارجية الأمريكية في 2013. فيما استطاعت هيلاري أن تجمع أكثر من 5 ملايين دولار من وراء كتاب مذكرتها، مشيرة إلى أنها ادعت من قبل أن الأسرة تعاني من أزمة مادية بعد خروجهم من البيت الأبيض في2001 بعد انتهاء فترة حكم زوجها كلينتون. أما عن ثروة أوباما والتي تتمثل أغلبها في فواتير المجوهرات، والتي تعتبر أكثر وسائل الأمنية للاستثمار، حيث أن تقدم أوباما وزوجته ميشيل بذمة مالية قبل توليه الرئاسة , تتراوح ما بين مليون إلى 5 ملايين دولار. كشفت تقارير مالية أخري , أن مصاريف نجلتي أوباما في الجامعة تكلفه أكثر من 400 ألف دولار، علي الرغم من الإفصاح على أن معاش أوباما بعد انتهاء فترة رئاسية سيصل إلى 350 ألف دولار , لترتفع مؤثر ثروة أوباما من 2 إلى 7 ملايين دولار.