قال طارق أبو السعد الباحث فى شئون جماعة الإخوان المحظورة، الجماعة أطلقت تشيكلات خلاياها العنقودية المُسلحة، مثل العقاب الثورة وولع وغيرهم، بعد أن حددت لهم الأهداف العامة، المتمثله فى رجال الشرطة والقوات المُسلحة والقضاة ومرافق الدولة، مضيفاً أن التنظيم جهزهم بالتدريبات والتسليح والشحن المعنوى للقيام بعمليات إرهابية سريعة الوتيرة ومكثفه، مرجحاً أن تنفيذ حكم الإعدام فى خلية عرب شركس، سوف يصيب الجماعة بحالة هيسترية. وأوضح أبو السعد فى تصريحات خاصة، أن البيانات الصادرة عن التشكيلات التنظيمية للجماعة، مثل حزب الحرية والعدالة الموقوف، وتحالف دعم الشرعية والبرلمان المزعوم، يؤكد على أن هناك إنفصال عما يدور على الأرض، حيث جاءت البيانات متضاربة ومرتبكه، مؤكداً على ضرورة توضيح الرؤية للجمهور، عن أن تلك الكيانات المرتبطة بالجماعة، وجب مساءلتها بتهمة التحريض، الذى لا تقل عن مرتكب الفعل نفسه. وكشف أبو السعد أن هناك إتفاقيات تمت بين تنظيم الإخوان المحظور، والجماعات المسلحة مثل أنصار بيت المقدس، على أن تقوم الأخيرة بعمليات نوعية كبرى ضد رجال الدولة ومؤسساتها، لأن الجماعة لا تمتلك أدواتها التى تمكنها من القيام بمثل تلك العمليات، وبالتالى فإن التنظيمات الأخرى تقود حربا بالوكالة عن الجماعة.