قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه لا مانع شرعًا في نوم المسلم عاريًا إذا كان في غرفة نومه الخاصة ولا يخشى إطلاع غيره على عورته ممن لا يحل له النظر إليه، مؤكدًا أنه يجوز النظر إلى عورة زوجته، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك». وأضاف الجندي ل«صدى البلد»، أن الله عز وجل أمر الأطفال والخدم بالاستئذان في أوقات النوم والراحة التي هي مظنة لوضع الثياب، كما فقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ»»، منوهًا بأن العلماء قالوا إنها في وقت القيلولة، لأن الإنسان قد يضع ثيابه في تلك الحال مع أهله.. "ومن بعد صلاة العشاء لأنه وقت النوم. وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأسبق، أن في هذه الأوقات الثلاثة يباح للإنسان النوم بالطريقة التي يريدها شرطية ألا يراه أحد غير زوجته. يذكر أن البلاد تشهد موجة حر، ويلجأ المواطنون إلى تخفيف ملابسهم، بينما يتساءل المقيمون في المنازل عن حكم ستر العورة.