قال المستشار شعبان الشامى ، رئيس محكمة جنايات القاهرة - ردا على قرار إحالته ل 3 متهمين فلسطيينين متوفين وآخر معتقل منذ عام 1996 بسجون إسرائيل لمفتي الجمهورية، لأخذ رأيه في إعدامهم، وذلك ضمن 107 متهمين فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون- "مافيش دليل يثبت وفاتهم". وأوضح "الشامى " أنه لم يحضر عن هؤلاء المتهمين أى دفاع يثبت طوال الجلسات وبالتالى لم يقدموا أى مستندات ، مثلما حدث مع المتهم في القضية، فريد إسماعيل، والذي انقضت الدعوى الجنائية ضده؛ لوفاته، عقب إرسال مصلحة السجون إخطارا رسميا للمحكمة يفيد ذلك. وردأ على البيان الذى نشرته حماس عبر مواقع الإنترنت يعلنون من خلاله وجود 3 متهمين من بين المتهمين الذى صدر قرار فى حقهم بإحالة اوراقهم للمفتى متوفين منذ عام 2008 اثناء المقاومات الفلسطينيه مع اسرائيل ومتهم آخر رابع معتقل حتى الأن عبر سجون الاحتلال ، قال ان كل هذه اقاويل مرسلة والمحكمة لا تأخذ بكلام ينشر عبر مواقع التواصل الإجتماعى ولكن المحكمة تأخذ بأوراق ومستندات، فعلى من يدعون ان هناك متهمين متوفين أن يقدموا لنا اوراقا تثبت ذلك ومستندات تؤكد اعتقال المتهم المذكور ويضيف الشامى مستنكرا" :" لماذا لم ينشروا شهادات وفاتهم مع الخبر" ولكن كل ما ينشر الغرض الأول منه هو الشوشرة على الحكم. والفلسطينيون المتهمون حسب بيان حماس هم : "حسام الصانع"، والذي لقي حتفه على يد جنود إسرائيليين بتاريخ 27 ديسمبر 2008، و "تيسير أبو سنيمة"، الذي شارك في عملية أسر الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط عام 2006، وتوفى خلال الغارات الإسرائيلية على غزة عام 2009، بالإضافة إلى رائد العطار، القائد بكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، والذي اغتالته إسرائيل عام 2014، بالإضافة إلى حسن سلامة، المسجون في إسرائيل منذ عام 1996 حتى الآن.