أكدت رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف ضرورة العمل الجماعي للقضاء على فيروس "إيبولا" في غرب أفريقيا. وأضافت سيرليف - حسبما ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم السبت - أن دول غرب أفريقيا الثلاث "سيراليون وغينيا وليبريا" عليها أن تعمل سويا ليصل معدل الإصابة بالمرض إلى صفر والعمل على الوقاية من انتشاره. وأعلن مسئول في منظمة الصحة العالمية في مناسبة رسمية بمونروفيا بحضور رئيسة ليبيريا عن أن وباء "إيبولا" انتهى في ليبيريا، وذلك بعد انقضاء 42 يوما من دون تسجيل أي حالات جديدة. وقال المسئول أليكس جاساسيرا "اليوم التاسع من مايو 2015 تعلن منظمة الصحة العالمية ليبيريا خالية من عدوى فيروس إيبولا، فقد مر 42 يوما على تسجيل آخر حالة مؤكدة في المختبر" وتوفي المريض ودفن في 28 مارس، مؤكدا أن وباء إيبولا انتهى في ليبريا". ومع تخلص ليبيريا من إيبولا، فإن منظمة الصحة دعت إلى اليقظة، حيث لا تزال سيراليون وغينيا تشهدان إصابات بالإيبولا رغم تراجع الوباء. وفي المجمل، تسبب الفيروس في أكثر من 11 ألف حالة وفاة من أكثر من 26500 إصابة في الدول الثلاث منذ ظهوره في جنوبغينيا في ديسمبر 2013.