يعقد عدد من الشخصيات المصرية الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، والمعارضة للنظام الحاكم في مصر، اجتماعا موسعا ، منتصف الشهر المقبل، بمدينة لاهاي في هولندا، لبحث كيفية إسقاط النظام الحالي. وبحسب مصادر أكدت لأحد المواقع الإلكترونية الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، فإن الاجتماع المرتقب "يهدف أيضا إلى محاولة التقريب بين وجهات النظر المختلفة، وحل المشكلات واحتواء الخلافات التي حدثت بين المعارضة، التي أدت لانسحابات واستقالات البعض من الكيانات المناهضة للنظام. وأكدت المصادر التي رفض الموقع الموالي لجماعة للإخوان الإفصاح عنها، أن تشكيل كيان موحد لقوى المعارضة أمر غير مطروح على أجندة الاجتماع المغلق، بحجة أن الكثيرين يفضلون الإبقاء على الكيانات المعارضة كما هي، في ظل الخلافات وتباين وجهات النظر والمواقف بينهم، وبالتالي فمن الأفضل العمل من خلال التنسيق المشترك، دون الانخراط في كيان جامع قد يشهد خلافات وانسحابات". وأضافت المصادر أنه "تم توجيه الدعوة لعدد من الكيانات والشخصيات المعارضة، ومنهم التحالف الوطني لدعم الشرعية والمجلس الثوري والبرلمان المصري المنعقد في تركيا وجماعة الإخوان وحركة شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، فضلا عن شخصيات مستقلة من السياسيين والنشطاء، من بينها ، الدكتور أيمن نور، والدكتور محمد الجوادي، والدكتور ثروت نافع، والسفير إبراهيم يسري، والدكتور محمد شرف، والدكتور حمزة زوبع، والكاتب الصحفي محمد القدوسي، ومايكل سيدهم، والمفكر القبطي هاني سوريال، ونفين ملك، والدكتور مصطفي التلبي، ونادية أبو المجد، والكاتب الصحفي وائل قنديل، والشيخ محمد الصغير، والناشط عبد الرحمن يوسف. ومنهم أيضا؛ الدكتور جمال حشمت، والداعية عصام تليمة، والدكتور عمرو دراج، والدكتور يحيي حامد، والناشط هيثم محمدين، والدكتور عماد شاهين، والدكتور يوسف القرضاوي، والعميد صفوت الزيات، واللواء عبد الحميد عمران، واللواء عادل سليمان، والناشط إسلام لطفي، والدكتور محمد محسوب، والمهندس حاتم عزام. ومنهم كذلك؛ الشيخ سلامة عبد القوي، والدكتور عصام عبد الشافي، والدكتور جمال عبد الستار، والشيخ عاصم عبدالماجد، وسلمي أشرف، والدكتورة نادية مصطفى، والدكتور باسم خفاجي، والمهندس إيهاب شيحة، وعلي خفاجي، والمستشار عماد أبو هاشم، والمهندس أسامة سليمان، وأحمد عبد الجواد، والمستشار أيمن الورداني. وتم توجيه الدعوات للدكتورة مها عزام، والمستشار وليد شرابي، والمستشار أحمد سليمان، والمستشار طلعت عبد الله، والمستشار أحمد يحيي، والمهندس أشرف بدر الدين، وممدوح إسماعيل، وسامح العطفي، وطاهر عبد المحسن، والدكتور عبدالموجود الدريري، ومصطفى إبراهيم، والحقوقي مصطفى عزب، والناشط محمد عباس. وبحسب المصادر، فإنه كان من المفترض أن يكون الاجتماع في يوم 18 مايو الجاري، إلا أنه تم التأجيل إلى منتصف الشهر المقبل، حتى تتم دعوة أكبر عدد ممكن من الشخصيات المعارضة للنظام، ويتم الإعداد والتجهيز للاجتماع بأفضل صورة ممكنة، على أن يقدم كل كيان أو شخصية رؤيته وتصوره لإسقاط النظام، ويعقب الإجتماع مؤتمر صحفي عالمي.