قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إن جماعة ضغط أمريكية، نجحت في عزل إيران اقتصاديًا عبر فرض عقوبات ومقاطعة تجارية، تمكنت من فتح جبهة جديدة فى ذلك المسعى أمس الثلاثاء بالسعي للضغط على صندوق النقد الدولي لسحب كل ممتلكاته في البنك المركزي الإيراني أو لتعليق عضوية طهران فى الصندوق. وأضافت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - أن جماعة الضغط الأمريكية التى يطلق عليها اسم (متحدون ضد إيران نووية) انتقدت مديرة صندوق النقد كريستين لاجارد بشأن ما سمته بمجاملاتها غير المناسبة للبنك المركزي الإيراني ولمحافظه محمود بهمني في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين فى واشنطن الشهر الماضي. ونقلت (نيويورك تايمز) عن الرئيس التنفيذي لجماعة (متحدون ضد إيران نووية) مارك دي واللاسي قوله "إنه يتعين على صندوق النقد عدم استضافة الوفود الإيرانية في الولاياتالمتحدة وغيرها من البلدان ، ويجب أن تكف لاجارد عن مدح إيران والبنك المركزي". ونسبت الصحيفة إلى وليام موراي المتحدث باسم صندوق النقد قوله "إن ممتلكات الصندوق في البنك المركزي الإيراني تعد جزءا من ترتيبات تتخذ مع أي عضو ، ويتم إدراج الحساب بالعملة الإيرانية وليس بالدولار"..مؤكدا أنه لا يوجد شيء في أنظمة عقوبات الاتحاد الأوروبي أو الولاياتالمتحدة لا ينسجم مع هذه الترتيبات".