قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في توبيخ نادر للهند التي وعد بتحسين العلاقات معها ان نيودلهي لم تتجاوب مع رغبة بلاده في التقارب. وجعل شريف تحسين العلاقات مع الهند من أولوياته لدى فوزه في انتخابات عام 2013 بولاية ثالثة مما أنعش الامال في ان تنتزع الحكومة المدنية في اسلام اباد ملف السياسة الخارجية من جيش باكستان القوي. والتقى وزيرا الخارجية الهنديوالباكستاني الشهر الماضي في باكستان بعد مقتل ما يزيد على عشرة اشخاص في حوادث اطلاق نار على الحدود المتنازع عليها لكن لم تظهر مؤشرات على اي تقدم في العلاقات. وقال شريف لصحيفة سعودي جازيت الصادرة بالانجليزية في مقابلة نشرت في الصحف الباكستانية يوم الاربعاء "رغبتنا في علاقات جوار جيدة مع الهند لم تبادل بالمثل." وصرح شريف بأن قبوله دعوة في مايو ايار من العام الماضي لحضور الاحتفال بتسلم رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي منصبه كان "قرارا استثنائيا." لكن بعد أشهر معدودة انسحبت نيودلهي من المحادثات بعد ان التقى سفير باكستان في الهند مع زعماء انفصاليين من كشمير. وقال شريف "هذا كان عذرا تافها." واستطرد "لا يوجد ما يشير الى ان الهند راغبة في استئناف الحوار معنا."