أجمع العديد من العلماء البريطانيين والأطباء أن تربية الكلاب أصبحت تمثل خطرا شديدا على حياة أصحابها, بالرغم من اعتباره أكثر الكائنات الحية وفاءا، مشيرا إلي أن الكلاب تساعد علي انتشار بكيتريا " السالمونيلا" , بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية. اشارات بعض الابحاث الطبية , ان بكيتريا " السالمونيلا" تسبب نوعاً من التسمم الغذائي في الإنسان ولكن هناك نوع واحد شرس من هذه البكتيريا تسبب" حمى التيفوئيد" ونهي الرسول "صلي الله عليه و سلم" عن تربية الكلاب في البيوت بسب مما تسببه من نجاسة خاصة عند لمس وجه الكلب و بالذات انفه , لتأتي دراسة علمية علي نفس نهج مقولة الرسول الكريم ,تفيد بأن الكلاب تسبب أمراض الجراثيم والطفيليات و السل لصحابها. وينص الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ أوْ صَيْدٍ أوْ زَرْعٍ انْتُقِصَ مِنْ أجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ. رواه مسلم. فمرض السل من أكثر الأمراض التي تتسبب فيها الكلاب، حتي أنها تتطرق بقوة داخل الرئة , فيما أكد العلماء ان اللسنة الكلاب محملة بفيروسات و تعود علي الجسم بأضرار مماثلة للسموم الغذائية.