أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، علي أهمية تغيير الثقافة المجتمعية والنظرة غير الصحيحة للحرفيين والمهنيين والذين يمثلون الذراع الأساسي في تنفيذ خطط التنمية المستدامة. ولفت عبد النور، خلال افتتاح الوزير لفاعليات معرض " إشتغل Expo " الذي تنظمه جمعية شباب الاعمال بقاعة الصندوق الاجتماعي للتنمية بارض المعارض، الي ضرورة تطوير مناهج التعليم الفني والمهني في المجالات الاربعة الزراعي والصناعي والتجاري والفندقي واجراء التعديلات الملائمة في القوانين المنظمة للعمل والتعليم ليصبح اكثر توازناً وضماناً لحقوق العمال، وتشكيل فريق متخصص لتقديم مقترحات فعالة لسد الفجوة بين الشباب ومتطلبات سوق العمل. وقال الوزير، ان المعرض يهدف الي تطوير التعليم والعمل الفني شكلاً ومضموناً يعد جسرأً للتواصل الفعلي الذي يجمع كل الاطراف المعنية من منظمات مجتمع مدني وشركات تدريب وتوظيف وجهات حكومية وشركات مختلفة النشاطات بهدف توفير مناخ وبيئة متكاملة لتواصل الشباب مع شتى الجهات المنوطة بتقديم المساعدة من خلال ورش عمل وندوات هامة في هذا الصدد. واوضح عبد النور، أن هذا المعرض يعد اولي فعاليات المبادرة التي تقوم بها الجمعية لتحسين بيئة الاعمال من خلال خلق جيل من الشباب علي قدر من الكفاءة الوظيفية لسوق العمل، مؤكداً ان محاربة البطالة وخلق فرص عمل هو التحدي الاكبر لاي دولة في الوقت الراهن وان مصر تحتاج سنوياً ما يقرب من مليون فرصة عمل الامر الذي يستوجب تضافر الجهود والعمل معاً بتنسيق كامل من خلال حملة قومية يشارك فيها الجميع من دولة ومجتمع اعمال وإعلام وفن. وشدد على أن المشكلة الحالية تكمن في أن الشباب يميل إلي التوظيف بالقطاع العام خاصة الاعمال الادارية والمكتبية في الوقت الذي يحتاج سوق العمل فيه الي حرفيين ومهنيين خاصة في القطاع الخاص فهناك شباب يبحث عن عمل في الحكومة ولا يجد وهناك آلاف الوظائف تنتظر من يشغلها بالقطاع الخاص.