ذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينجا أن كينيا استقبلت دعم القيادات في إسرائيل لمساعدة كينيا على محاربة ما سماه البيان ب "العناصر المتشددة" وذلك عقب زيارة أودينجا إلى إسرائيل والتي استمرت يومين طلب فيها المسئول الكيني مساعدة تل أبيب لبلاده على تقوية قوات الأمن الكينية. وقال البيان: "إن أودينجا قد حصل على وعد من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمساعدة نيروبي على تأمين حدودها مع الصومال وبناء ائتلاف ضد التطرف يضم كينيا وإثيوبيا وجنوب السودان وتنزانيا ضد تلك العناصر المتشددة - وفقا لصحيفة "هاآرتس". وقال الشيخ علي محمد راجي، المتحدث باسم جماعة الشباب المسلحة في الصومال بلهجة تحذيرية، إن الأمور لم تبلغ حدتها بعد، غير أن الفرصة لا تزال أمام كينيا لسحب قواتها من الصومال والعودة مرة أخرى إلى نقاط حدودها، مضيفا أن زيارة أودينا إلى إسرائيل جاءت لطلب مساعدة تل أبيب في تدمير الشعوب الإسلامية. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية نفت ما جاء في ذلك البيان، وأكدت أن الاجتماع مع المسئولين الكينيين جاء في إطار تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع دول القارة الأفريقية.