أكد طارق أبو السعد، المنشق عن جماعة الإخوان، أن "استشهاد العقيد وائل طاحون، رسالة ترهيب تحاول جماعة الإخوان إيصالها لمؤسسات الدولة المصرية، بأنها سوف تزيد من وتيرة عملياتها ضد رجال الأمن والسلطة التنفيذية، كلما زاد عليهم الخناق وصدرت بحق قياداتهم أحكام بالسجن". وأشار "أبو السعد"، إلى أن "تلك المنهجية محكوم عليها بالفشل، خاصة وأن الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد، كانوا أشد منها قوة فى الثمانينيات والتسعينيات، ورغم ذلك انهزموا وكسرت شوكتهم، كما أن رهان التنظيم المحظور على إرهاب الشعب المصري "خاسر". وأضاف أن "كل التوقعات كانت تشير إلى تكثيف الجماعة من عملياتها الإرهابية، خاصة فى المناطق التى تتواجد فيها بكثافة ومنها منطقة "الأميرية"، التى مارسوا فيها نشاطات العنف على مدار الشهور الماضية، وهى المنطقة التى تولى فيها الشهيد "طاحون" منصب رئيس المباحث، وبالتأكيد أدى عمله وألقى القبض على العناصر الإخوانية وقدمهم للعدالة، ومن ثم قرر شباب التنظيم الثأر منه، فكانت واقعة اغتياله مساء أمس". وجدد "أبو السعد" تحذيره الذى أطلقه منذ أيام على موقع "صدى البلد" من تكثيف التنظيم لعملياته، موضحاً أنه لن يتحول إلى عمليات نوعية كبيرة، لكن سوف تزداد عملياته على أن تكون مركزة على استهداف شخصيات معينه ومقار محدده، للضغط على الدولة ورفع الروح المعنوية لدوائر المؤيدين والمُحبين، للدفع بهم إلى النزول فى الشارع وخلق حالة زخم.